ارفعوا العقوبات عن غزة .. صرخة الأحرار في طولكرم

تظاهر عشرات المواطنين في طولكرم بالضفة الغربية المحتلة، مساء اليوم الأربعاء، مطالبين السلطة برفع عقوباتها الجماعية على قطاع غزة.

وتجمع العشرات على دوار جمال عبد الناصر في طولكرم؛ استجابة لحراك “ارفعوا العقوبات” المطالب برفع العقوبات الجماعية التي تفرضها السلطة على قطاع غزة ودعم صموده في مواجهة الحصار والاستعمار الصهيوني.

ورفع المشاركون أعلام فلسطين واللافتات التي تنادي برفع العقوبات بشكل فوري والوحدة الوطنية على أسس ثورية ووطنية، منها: “ما زال وراء المتراس ثائر … تسقط صفقة القرن” ، “بدنا وحدة وطنية على أسس كفاحية ” “غزة الكرامة.. ارفعوا العقوبات عن غزة”..

وشدد المشاركون على أن رفع العقوبات خطوة مهمة على طريق مواجهة “صفقة القرن”، ورددوا هتافات وطنية منها “حصارك يا غزة باطل”.

ورغم الطابع السلمي الحضاري الذي تميزت به المسيرة، إلا أن عناصر من حركة فتح وأجهزة السلطة اعتدت على الصحفية مجدولية حسونة، ومنعتها من التصوير والتغطية، وفق مقطع فيديو تداوله صحفيون ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقالت الصحفية مجدولين حسونة: إن عناصر بلباس مدني اعتدت عليها خلال تغطيتها للوقفة في طولكرم ضد العقوبات على غزة وحاولت مصادرة هاتفها، مؤكدة أن الأجهزة الأمنية لم تستجب للشكوى التي تقدمت بها؟

وهذه التظاهرة هي الرابعة التي ينظمها “حراك ارفعوا العقوبات”، وسط مشاركةواسعة من الجماهير الفلسطينية؛ للمطالبة برفع الإجراءات العقابية التيفرضتها السلطة على غزة.

وكان حراك “ارفعوا العقوبات” دعا للمشاركة الشعبية الواسعة في تظاهرة في مدينة طولكرم؛ “لنرفع صوتنا عالياً: لا للعقوبات، ولنقول أن رفع هذه العقوبات وتعزيز صمود أهلنا هو الكفيل لإسقاط المشاريع الاستعمارية التي تسعى لإنهاء قضيتنا الفلسطينية وعلى رأسها “صفقة القرن”.

وأكد حراك “ارفعوا العقوبات” استمرار فعالياته وخطواته الاحتجاجية داخل فلسطين وخارجها حتى رفع جميع الإجراءات العقابية التي يفرضها رئيس السلطة محمود عباس ضد أهالي قطاع غزة منذ عام 2017، والتي أدت إلى تفاقم وتراجع الأوضاع الإنسانية التي تعاني من تدهور مستمر جراء استمرار الاحتلال الإسرائيلي في محاصرة غزة منذ 12 عاما.

يشار إلى أن حراك “ارفعوا العقوبات” هو حراك شعبيّ مستقل من الشعب الفلسطينيّ إلى الشعب الفلسطينيّ، بهدف حشد طاقات الشعب الفلسطينيّ، في كل مكان، من أجل إسقاط جميع العقوبات المفروضة من السلطة على أبناء شعبنا في قطاع غزّة بشكل كامل وفوريّ.

وقمعت أجهزة أمن السلطة، بالهراوات وقنابل الصوت والغاز، مساء 13 يونيو/حزيران الجاري، المشاركين في مسيرة وسط رام الله تنديدا بالعقوبات على قطاع غزة، ما أدى إلى إصابة واعتقال العشرات.