وفد من حماس بعين الحلوة يكرّم عناصر وضباط الجيش اللبناني

كرّم القطاع الشبابي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” في مخيم عين الحلوة بلبنان عناصر وضباط الجيش اللبناني على مداخل مخيم عين الحلوة، فيما جال وفد على أحزاب فلسطينية في المخيم.

وضم الوفد المسؤول السياسي لحركة حماس في مخيم عين الحلوة محمد أبو ليلى ومسؤول العمل الشعبي والجماهيري للحركة خالد زعيتر.

وتأتي الخطوة في سياق الشكر لقيادة الجيش وضباطه وعناصره بتلبية لطلب الشعب الفلسطيني في المخيمات والقيادة السياسية الفلسطينية والمرجعيات السياسية اللبنانية بإزالة البوابات الإلكترونية من على حواجز المخيم.

بدوره، قدّم ضباط وعناصر الجيش اللبناني الشكر والتقدير للحركة على هذه اللفتة آملا العودة القريبة للشعب الفلسطيني إلى فلسطين.

وفي السياق، جال وفد من حركة حماس في مخيم عين الحلوة على كل من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وحزب الشعب الفلسطيني.

وضم الوفد كل من محمد أبو ليلى المسؤول السياسي لحركة حماس في مخيم عين الحلوة، وخالد زعيتر مسؤول العمل الشعبي والجماهيري، وعضو القيادة السياسية في منطقة صيدا.

وتناول الوفد آخر المستجدات السياسية على الساحة الفلسطينية، وأكد المجتعمون على أن العمل الفلسطيني المشترك في لبنان تكمن أهميته في حماية الوجود الفلسطيني في المخيمات والحفاظ على أمنه واستقراره.

وحول صفقة القرن، أكد المجتمعون أن القضية الفلسطينية تمر اليوم بمنعطف خطير، وأن حق العودة على سلم أولويات الإدارة الأميركية لاستهدافها وتصفيتها، مؤكدين على ضرورة تبني خطوات عملية لمواجهة الصفقة انطلاقاً من وحدة الموقف الفلسطيني تجاه ما يحاك ضده.

وحول ملف الأونروا، أكد المجتمعون رفضهم أي إجراء تتخذها الأونروا تجاه إغلاق المدارس أو العيادات تحت ذريعة العجز المالي، مؤكدين أن استهداف الأونروا يأتي في سياق إنهاء حق العودة.

وشكر المجتمعون كافة الأطراف الفلسطينية واللبنانية على الجهود التي بذلت من أجل إزالة البوابات الإلكترونية من على مداخل مخيم عين الحلوة، مثمنين استجابة قيادة الجيش اللبناني لطلب الشعب الفلسطيني في المخيمات والقيادة السياسية الفلسطينية والمرجعيات السياسية اللبنانية.