حماس: ميلادينوف منحاز للاحتلال على حساب شعبنا وآلامه

عبرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” عن أسفها من انحياز منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ميلادينوف للاحتلال الإسرائيلي.
وقال الناطق باسم حركة حماس فوزي برهوم في بيان: للأسف الشديد السيد ميلادينوف في إحاطته الأخيرة أمام مجلس الأمن حول الأوضاع في غزة، كان منحازا بشكل كامل للاحتلال على حساب حق الشعب الفلسطيني وآلامه ومعاناته.
وأكد برهوم أن منسق الأمم المتحدة جافى القانون الدولي في كثير مما ذكر حول الأوضاع في غزة والذي يفترض أنه يمثله، منبها إلى أن القانون الدولي يمنح الشعوب المحتلة الحق في التظاهر والتعبير عن رأيها ومقاومة المحتل حتى تنال حريتها.
وشدد برهوم على أن استمرار السيد ميلادينوف في هذا الموقف المنحاز للاحتلال رغم جرائمه اليومية، التي يمكن أن ترتقي لجرائم حرب أو لجرائم ضد الإنسانية وفي مقدمتها الحصار المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من 12 عاما، لا يساعد في تأدية دوره المطلوب مبعوثا خاصًّا للسلام في الشرق الأوسط.
وطالب برهوم ميلادينوف مراجعة هذه المواقف، والعمل على إنصاف الشعب الفلسطيني وضحايا الاحتلال والوقوف إلى جانبهم ودعمهم، واحترام حقوقهم القانونية والمشروعة بدلا من اصطناع الحيادية.
والثلاثاء الماضي، قدم ميلادينوف إفادته أمام جلسة مجلس الأمن الدولي الدورية التي عقدت بالمقر الدائم للأمم المتحدة في نيويورك، حول القضية الفلسطينية.
وقال ميلادينوف أمام المجلس، إن “فترة التقرير اتسمت بارتفاع مستويات العنف، بما في ذلك الهجمات الصاروخية من غزة”، متهما عددا من قادة “حماس” بـ “التحريض على العنف”.
وأضاف: “تحت غطاء الاحتجاجات، شاركت حركتا حماس والجهاد الإسلامي وغيرهما من المسلحين في أعمال عنيفة واستفزازية، واقترب المئات وحاولوا اختراق السياج، وأحرقوا الإطارات، وألقوا الحجارة والقنابل الحارقة على القوات الإسرائيلية، وأطلقوا الطائرات الورقية الحارقة، ووضعوا العبوات الناسفة في السياج”.
وقال: “إن أعمال حركتي حماس والجهاد الإسلامي وغيرهما من الجماعات في غزة لم تعرض حياة الإسرائيليين والفلسطينيين على السواء للخطر فحسب، بل كذلك الجهود الرامية إلى ضمان مستقبل للعيش في غزة”.
وبين أنه يجب على الحركتين “منع إطلاق الصواريخ وخرق السياج”.
ومنذ نهاية آذار/مارس الماضي، يتظاهر آلاف الفلسطينيين قرب السياج الفاصل بين غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، ضمن مسيرة العودة وكسر الحصار، للمطالبة بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى قراهم ومدنهم التي هجروا منها عام 1948، ورفع الحصار عن القطاع.
واستشهد على إثرها 139 فلسطينيا برصاص قوات الاحتلال؛ من بينهم 7 شهداء احتجز جثامينهم ولم يسجلوا في كشوفات وزارة الصحة، في حين أصيب قرابة 15 ألفا آخرين، بينهم 365 في حالة الخطر الشديد.
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات

قاض أميركي يأمر بالإفراج عن الطالب الفلسطيني محسن مهداوي
المركز الفلسطيني للإعلام أمر قاض فدرالي أميركي، اليوم الأربعاء، أمرا بالإفراج عن محسن مهداوي، الطالب الفلسطيني الذي اعتُقل هذا الشهر أثناء حضوره...

حماس تدعو إلى مواصلة الحراك العالمي تضامناً مع غزة وضدّ العدوان الصهيوني
المركز الفلسطيني للإعلام دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) جماهير أمتنا العربية والإسلامية والأحرار في العالم إلى مواصلة الحراك الجماهيري العالمي،...

قصف إسرائيلي على صحنايا بريف دمشق
دمشق - المركز الفلسطيني للإعلام شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي -اليوم الأربعاء - عدة غارات على صحنايا في ريف دمشق، بالتزامن مع عملية أمنية ضد...

حرائق كبيرة في إسرائيل والسلطة تعرض المساعدة
المركز الفلسطيني للإعلام اندلعت حرائق كبيرة في كيان الاحتلال الصهيوني، اليوم الأربعاء، وفشلت السلطات المحتلة في السيطرة عليه، في حين عرضت السلطة...

الاحتلال يصيب طفلاً في جنين وينصب بوابات حديدية جنوبي الأقصى
جنين - المركز الفلسطيني للإعلام أصيب طفل، اليوم الأربعاء، برصاص قوات جيش الاحتلال في جنين شمالي الضفة الغربية، فيما نصب الاحتلال حواجز عسكرية في...

أوكسفام وشبكة المنظمات الأهلية: مخازن المواد الغذائية نفدت تماما
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام أكدت منظمة "أوكسفام"، وشبكة المنظمات الأهلية في غزة تزايد الأوضاع الإنسانية في القطاع صعوبة بشكل كبير منذ 2 مارس/آذار...

إغلاق مدارس الأونروا في القدس يهدد حق 800 طفل بالتعليم
القدس المحتلة - المركز الفلسطيني للإعلام حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، من أن إغلاق سلطات الاحتلال مدارس المؤسسة الأممية في...