الأربعاء 26/يونيو/2024

83 جريحًا في انفجار استهدف تجمعًا عامًّا وسط أديس أبابا

83 جريحًا في انفجار استهدف تجمعًا عامًّا وسط أديس أبابا

أصيب 83 شخصا على الأقل بجروح في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا، السبت، إثر انفجار قنبلة يدوية وسط حشد ضخم جاء للاستماع إلى خطاب رئيس الحكومة ابيي أحمد متسبباً بحالة من الهلع.

وما كاد ابيي ينهى خطابه أمام عشرات الآلاف من الأشخاص في ساحة “مسقل” ويحيي الحشد، حتى وقع انفجار صغير أدى إلى التسبب بحالة هلع وفوضى مع اندفاع الحشد باتجاه المنصة، كما ذكر صحافي من وكالة فرانس برس.

وغادر رئيس الوزراء الإثيوبي المكان على عجل سالما.

وأعلن مدير مكتبه فيتسوم أريغا بعد الساعة الواحدة بعد الظهر بقليل (بتوقيت جرينتش) أن انفجار القنبلة اليدوية أوقع 83 جريحاً منهم ستة حالتهم حرجة، وفق معلومات تلقتها الحكومة من الشرطة والمستشفيات.

ونفى فيتسوم سقوط قتلى خلافًا لما أعلنه رئيس الوزراء في وقت سابق.

وقال ابيي -حسبما نقلت عنه هيئة إذاعة وتلفزيون “فانا” القريبة من السلطة-: إن من يقفون وراء الهجوم سعوا إلى زعزعة التجمع ونسف برنامجه الإصلاحي.

وقال: “من فعلوا هذا ينتمون على ما يبدو إلى قوى معادية للسلام. عليكم أن تكفوا عن فعل هذا. لم تنجحوا في الماضي، ولن تنجحوا في المستقبل”.

وقال مصور لفرانس برس: إنه تم توقيف أربعة أشخاص في المكان هم رجلان وامرأتان.

وتولى ابيي رئاسة الحكومة خلفا لهايلي ميريام ديسيلين الذي استقال وسط موجة من الاحتجاجات قادتها أكبر مجموعتين عرقيتين في البلاد.

ومنذ أن تولى مهامه على رأس الحكومة في أثيوبيا، أجرى ابيي تغييرات كبيرة في البلاد حيث أفرج عن عدد كبير من المعارضين، واتخذ إجراءات لتحرير الاقتصاد.

كما قرر إنهاء الخلاف مع أريتريا، وأجرى تعديلًا كبيرًا في المناصب القيادية في الأمن.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات