السبت 28/سبتمبر/2024

سكاي سبوتر.. وسيلة إسرائيلية جديدة تحاول مواجهة الطائرات الحارقة

سكاي سبوتر.. وسيلة إسرائيلية جديدة تحاول مواجهة الطائرات الحارقة

بدأ جيش الاحتلال منذ عدة أيام بنشر نظام “سكاي سبوتر”، (أو ما يعني عيونًا إلكترونية)، على حدود غزة بهدف اكتشاف الطائرات والبالونات الحارقة التي تطلق من القطاع على مستوطنات “غلاف غزة”.

وكشفت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” النقاب عن تطوير “تل أبيب” ونشرها نظامًا يسمى العيون الإلكترونية، ويمكنه اكتشاف البالونات والطائرات الورقية الحارقة أثناء وجودها في الجو.

وأفادت الصحيفة العبرية أن النظام الجديد “يراقب تحرك الطائرات الحارقة المنطلقة من غزة، ويوجّه رجال الإطفاء إلى أماكن سقوطها، ما يمكّنهم من الوصول إلى موقع السقوط لإخماد النيران قبل انتشارها”.

ولفتت إلى أن نظام “سكاي سبوتر”؛ الذي طورته شركة “رفائيل” لأنظمة الدفاع المتطوّر، نشر عند حدود غزة منذ بضعة أيام، حيث يمكن للنظام، مواجهة طائرات مسيّرة صغيرة، ومراقبة البالونات والطائرات الورقية وتحديد موقعها واتجاهها.

واتخذ الفلسطينيون خلال مسيرة العودة الكبرى التي انطلقت في 30 آذار/ مارس الماضي، طرقًا جديدة لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي باتت أكثر نجاحًا من الحجر، من خلال استخدام الطائرات الورقية المحملة بالزجاجات الحارقة والعبوات الناسفة.

وتسببت تلك الطائرات، باحتراق مساحات واسعة من أراضي المستوطنين المزروعة بالقمح والشعير، وكذلك باحتراق مئات الدونمات من الغابات، ما كبد الإسرائيليين خسائر مالية بالغة بسبب احتراق محاصيلهم، واضطرار بعضهم إلى حصادها بشكل مبكر.

وفشلت حتى اللحظة محاولات الجيش الإسرائيلي في التعامل مع هذه الطائرات التي باتت تشكل تهديدا حقيقيا للمحاصيل القريبة من السياج الفاصل.

وقد دمرت “الهجمات الحارقة”؛ وفق الصحافة العبرية، مساحات واسعة من الأراضي، حيث تشير التقديرات الأولية إلى احتراق حوالي 17 ألف دونم و500 متر من الأراضي خلال الشهرين الأخيرين، حسب قولهم.

وأطلق الجيش الإسرائيلي في الأسابيع الأخيرة عدة طلقات تحذيرية باتجاه مجموعة فلسطينيين يستعدون لإطلاق طائرات ورقية حارقة باتجاه “غلاف غزة”، بالإضافة إلى شن غارات جوية ضد أهداف تابعة للمقاومة الفلسطينية ردًّا على الهجمات الحارقة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات