حماس: شعبنا الثائر سيدفن المشاريع الأمريكية تحت أقدامه

أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أن خروج عشرات الالآف من أبناء شعبنا في الجمعة الثالثة عشرة على التوالي، في مسيرات العودة وكسر الحصار، “يؤكد على أننا أمام حالة نضالية جماهيرية مستمرة حتى تحقيق أهدافها”.

وأشاد الناطق باسم حماس حازم قاسم بهبة اليوم، وقال: إنها تهدف إلى “تثبيت حقنا في العودة، وفي كامل التراب الفلسطيني ومدينة القدس، وحق شعبنا في العيش الكريم فوق أرضه عبر كسر الحصار”.

وقال في تصريح صحفي، مساء الجمعة: “هذه المشاركة الجماهيرية تحت عنوان جمعة الوفاء للجرحى ، تعني أن شعبنا يعض على جرحه  لمواصلة كفاحه ضد الاحتلال حتى الحرية والعودة”.

وأضاف: “هذه المسيرات المستمرة تثبت فشل محاولات الاحتلال لإرهاب جماهير شعبنا من المشاركة في المسيرات، والتي كان آخرها قصفه عبر الطائرات الحربية خلال الأسبوع المنصرم، وستبث قادم الأيام عقم هذه الوسائل في مواجهة إرادة الجماهير، فشعبنا  قوي بإيمانه بعدالة قضيته المطلقة”.

ولفت إلى أن “هذه المسيرات تحمل رسالة للإدارة الامريكية التي تحاول تمرير مخططات أو مشاريع لتصفية القضية الفلسطينية، وأن شعبنا الثائر على الحدود سيدفن هذه المشاريع تحت أقدامه، ولن يسمح لأي طرف كان أن ينتقص حق من حقوقه”.

وتوافد الآلاف من المواطنين، منذ ظهر اليوم، إلى مخيمات العودة المنتشرة شرق قطاع غزة، للمشاركة في الجمعة الـ13 من مسيرة العودة الكبرى تحت عنوان “الوفاء للجرحى”.

وانطلقت “مسيرة العودة الكبرى” في غزة يوم 30 آذار/ مارس الماضي، بمشاركة شعبية حاشدة عبر التظاهر السلمي في 5 مخيمات عودة شرق محافظات القطاع الخمس؛ وهي مستمرة بشكل يومي، مع زخم أكبر أيام الجمعة.

وتنادي المسيرة -وفق القائمين عليها- بتنفيذ وتطبيق حق العودة للشعب الفلسطيني إلى أرضه التي طرد منها؛ وذلك تماشيا مع وتطبيقا للقرارات الدولية وقرارات الأمم المتحدة الخاصة بعودة اللاجئين الفلسطينيين، ومنها القرار 194 الذي نص على العودة والتعويض، إلى جانب رفع الحصار عن غزة.

ومنذ انطلاق المسيرة، استشهد 142 مواطنًا برصاص الاحتلال، منهم 7 محتجزون لدى الاحتلال، وأصيب أكثر من 15 ألفًا آخرين في قطاع غزة.