الإثنين 05/مايو/2025

الجيش المصري: مقتل 12 مسلحًا و20 شرطيًّا في سيناء

الجيش المصري: مقتل 12 مسلحًا و20 شرطيًّا في سيناء

أفادت المتحدث باسم الجيش المصري، تامر الرفاعي، بأن “العملية الشاملة” التي بدأت قبل أربعة أشهر في سيناء، أسفرت، على مدار الأيام الماضية، عن مقتل 12 من “التكفيريين”، و20 من الشرطة المصرية.

وأشار الرفاعي في البيان “رقم 24″، اليوم الخميس، إلى أن عدد قتلى العملية الشاملة قد ارتفع إلى 256 مسلحًا في سيناء.

وقال إنه تم خلال الأيام الماضية، اعتقال 9 من “العناصر التكفيرية شديدة الخطورة” و84 فردًا من المطلوبين جنائيًا والمشتبه بهم، وتدمير 21 هدفًا، بالإضافة لتدمير مخزن يحتوي على كميات من الذخائر ومخلفات الحروب.

ونبه المتحدث العسكري باسم الجيش المصري، إلى اكتشاف وتفكيك وتفجير 15 عبوة ناسفة على الطرق وتدمير 272 وكرًا ومخبأ عثر بداخلها على كمية من الذخائر ومواد الإعاشة والعبوات الناسفة ومواد شديدة الانفجار وأجهزة حواسيب ومعدات تصوير، وعدد من الملابس العسكرية والمبالغ المالية وأجهزة اتصال لاسلكية.

ولفت بيان المتحدث العسكري النظر إلى اعتقال الجيش المصري لـ 1099 “متسللا” يحملون جنسيات مختلفة في سيناء.

وبرغم بيانات الجيش عن استهداف المسلحين، أعلن تنظيم “ولاية سيناء” أمس استهداف مدنيين “ذبحًا” في مدينة العريش لتعاونهم مع الجيش، في ثالث عملية قتل منذ “العملية الشاملة”، ونشر صور قتلهما على قناة تابعة لـ “تنظيم الدولة” على “تيليغرام”.

وأظهرت إحصائية أعدها الحقوقي “هيثم أبو خليل” حول ما يحدث في سيناء، مستندة إلى الـ 23 بيانًا سابقًا، كان قد أصدرها الجيش عن “العملية الشاملة”، أنه تم قتل 233 “إرهابيًا”، واعتقال 4307، ومقتل 24 جنديًا و10 ضباط من القوات المصرية.

وذكر أبو خليل، في تقرير نشره على حسابه عبر “فيسبوك”، تدمير مئات العربات والعشش وضبط أسلحة وذخيرة، وهو ما يعني تصفية “الإرهابيين” بالنظر لأعدادهم القليلة، ومع هذا شهدت سيناء سلسلة أعمال عنف وإرهاب ضد قوات الجيش أخطرها الهجوم الأخير على معسكر القسيمة وسط سيناء الذي قتل فيه قرابة 20 من ضباط وجنود الجيش المصري.

ومن الجدير بالذكر أن تقديرات مختلفة قد أشارت إلى أن عدد “إرهابيي سيناء” لا يتجاوز الـ 1000 وربما أقل، كما أشارت تقارير شبه رسمية إلى أنهم 500، وأعلن الجيش في عمليتي “حق الشهيد”، و”العملية الشاملة” عن قتل حوالي 671 واعتقال 4696 من الإرهابيين حتى الآن.

ويطلق الجيش المصري تعبير “عناصر تكفيرية” على أعضاء الجماعات المسلحة الناشطة في البلاد؛ ومن أبرزها تنظيم “أنصار بيت المقدس” الذي أعلن في تشرين ثاني/ نوفمبر 2014 مبايعة “تنظيم الدولة”، وقام بتغيير اسمه لاحقًا إلى “ولاية سيناء”.

وانطلقت العملية العسكرية الأحدث في ظل حالة الطوارئ التي بدأت بكافة أنحاء مصر في أبريل/ نيسان 2017، وتم تجديدها للمرة الرابعة منتصف الشهر الجاري لمدة 3 أشهر.

يشار إلى أن الجيش المصري، أعلن في الثاني من شهر شباط/ فبراير الماضي، وبتكليف رئاسي، خطة “المجابهة الشاملة”، والتي قال إنها تستهدف عبر تدخل جوي وبحري وبري وشرطي، مواجهة عناصر مسلحة في شمال ووسط سيناء ومناطق أخرى بدلتا مصر والظهير الصحراوي غرب وادي النيل، دون تفاصيل عن مدة العملية.

وشهدت مصر، خلال السنوات الأربع الماضية عمليات قالت السلطات المصرية إنها “إرهابية” طالت دور عبادة ومدنيين وقوات شرطة وجيش بعدة مناطق لا سيما سيناء.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

غارات إسرائيلية تستهدف اليمن

غارات إسرائيلية تستهدف اليمن

صنعاء- المركز الفلسطيني  للإعلام شنت طائرات حربية إسرائيلية، مساء الإثنين، غارات عنيفة استهدفت مناطق واسعة في اليمن. وذكرت القناة 12...

الاحتلال يشرع بهدم منازل في مخيم نور شمس

الاحتلال يشرع بهدم منازل في مخيم نور شمس

طولكرم - المركز الفلسطيني للإعلام شرعت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، بتنفيذ عمليات هدم في حارة المنشية داخل مخيم نور شمس شرقي مدينة...