عائلة الطالب عبادي تناشد الإفراج عن ابنها من سجون السلطة

ناشدت عائلة المعتقل السياسي الطالب في جامعة فلسطين التقنية – خضوري، عبادة عماد عبادي (21 عاما) من بلدة يعبد قضاء جنين، المؤسسات والمنظمات الحقوقية والقانونية كافة، التدخل العاجل من أجل إطلاق سراح ابنهم المحتجز في زنازين الأمن الوقائي التابع لأجهزة السلطة منذ ما يزيد عن 15 يوما.

وقالت العائلة على لسان والده، وفق موقع “الحرية نيوز”: إن نجله ما يزال موقوفاً حتى الآن من دون عرضه على النيابة أو تقديم لائحة اتهام ضده أو اتخاذ أي إجراء قانوني بحقه.

وأضافت العائلة: “عبادة طالب في جامعة خضوري بكلية الهندسة الكهربائية سنة ثالثة، وهو متفوق حائز على المرتبة الأولى على دفعته، وسيبدأ دوام الفصل الدراسي الصيفي يوم الأحد القادم، ومن حقه طالبًا أن ينتظم في دوامه كبقية الطلبة”.

وأضاف الوالد أن ابنه شاب ملتزم، ويتمتع بأخلاق حميدة مميزة ساعدته على فرض احترامه بين زملائه الطلبة، وبين أن عبادة لم يكن يوماً شابا ضد القانون، وإنما يحب وطنه، ومن حقه أن يكون بين أهله وأصدقائه، فـ”السجن لم يخلق لأمثاله، وعلى الأجهزة الأمنية أن تسعى لملاحقة المجرمين والخارجين عن القانون”.

وعن كيفية اختطافه، قالت العائلة: إن “جهاز الأمن الوقائي طالبه بتسليم نفسه أكثر من مرة، إلا أنه كان يرفض المثول لهم بسبب أن الاستدعاء جاء في مدّة الامتحانات، فأصرّ على إنهاء امتحاناته والذهاب للمقابلة، وفعلا اختُطف مباشرة بعد المقابلة”.

يذكر أن الطالب عبادة، كان مناظر الكتلة الإسلامية في انتخابات مجلس اتحاد طلبة جامعة فلسطين التقنية (خضوري)، والتي عقدت في منتصف أيار الماضي، وحازت كتلة الوفاء الإسلامية على 11 مقعدا فيها.