عاجل

الأحد 06/أكتوبر/2024

سفينتا العودة وحرية وصلتا لشبونة في طريقهما لغزة

سفينتا العودة وحرية وصلتا لشبونة في طريقهما لغزة

وصلت مساء أمس الاثنين، إلى العاصمة البرتغالية سفينتان من سفن كسر الحصار عن غزة، وهما “العودة” و “حرية”، وتحملان على متنهما ٢٥ من الناشطين الدوليين، بعد أن كانتا في ميناء “خيخون” شمال إسبانيا، وحظيتا باحتفالات شعبية مميزة.

وستبقى “حرية” و”عودة” في لشبونة حتى صباح الجمعة المقبلة، حيث أعلنت عدد من المنظمات التضامنية عن برنامج ترحيبي وفعاليات شعبية متعددة، وبعدها ستتجه إلى مدينة “كاديز” جنوب غرب إسبانيا، ومنها عبر البحر المتوسط إلى غزة.

وكانت السلطات الفرنسية في باريس قد منعت قاربي “فلسطين” و”ماريد” من التوقف في باريس حيث كان ينتظرهما متضامنون فرنسيون وممثلون عن منظمات مجتمعية فرنسية وعدد من السياسيين المؤيدين للحقوق الفلسطينية والرافضين لاستمرار الحصار على غزة.

وقال زاهر بيراوي، رئيس اللجنة الدولية، والعضو المؤسس لتحالف أسطول الحرية الذي يشرف على مشروع سفن كسر الحصار: إن منع السلطات الفرنسية توقف القوارب في باريس رغم تحصيل القوارب على الموافقة الرسمية المسبقة على التوقف يعدّ خضوعاً للوبي الإسرائيلي الذي يزعجه حجم التضامن مع غزة وفلسطين.

ورأى بيراوي أن القرار الفرنسي محاولة لعرقلة المد التضامني الشعبي الفرنسي مع غزة وفلسطين عموماً، وتشير إلى تخوف اللوبي الإسرائيلي من انكشاف حقيقة دولة الاحتلال العنصرية.

وأضاف بيراوي أن حجم الفعاليات التضامنية ترسل رسالة واضحة للجهات التي تفرض الحصار على غزة بأنه آن الأوان لوقف هذه الجريمة وإعطاء الفلسطينيين حرية الحركة من وإلى بلدهم دون قيود من الاحتلال، أو أي جهات تتماهى مع سياسات الاحتلال.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات