أسرى فلسطين يطالب بوقف الممارسات القمعية بحق الأسرى خلال العيد

طالب مركز أسرى فلسطين للدراسات المؤسسات الحقوقية والإنسانية، وعلى رأسها الصليب الأحمر، بالتدخل والضغط على الاحتلال لوقف الإجراءات التعسفية والعقوبات التي من شأنها أن تنزع فرحة الأسرى بالعيد، وتنغص عليهم  سعادتهم بهذه الأيام المباركة. 

وقال الناطق الإعلامي للمركز الباحث رياض الأشقر: إن الأسرى يحاولون في هذه المناسبة نسيان جراحهم ومعاناتهم، ويتبادلون التبريكات بالعيد على اختلاف انتماءاتهم السياسية والتنظيمية، ويوزعون الحلوى، ويلبسون أجمل ما يملكون من ثياب، ويرددون تكبيرات العيد في ساحات الفورة بشكل جماعي في السجون المفتوحة، ليعبروا بذلك عن إرادة وعزيمة لا تلين، وهذا لا يروق لإدارة السجون التي تحاول أن تنغص على الأسرى تلك المناسبة السعيدة.

وأشار الأشقر إلى أن أوضاع الأسرى لا تزال صعبة نتيجة استمرار الهجمة الشرسة عليهم، كما أن تداعيات العقوبات التي فرضتها إدارة السجون بحقهم بعد الإضراب الأخير في نيسان من العام الماضي تضيّق عليهم معيشتهم، فلا يزال المئات منهم محرومين من الزيارة، وآخرون معزولين في ظروف قاسية.

ولفت إلى أن الاحتلال يمنع ذوي الأسرى من إدخال العديد من الأغراض عبر الزيارة التي تلزم أبناءهم الأسرى ولا تتوفر في “كنتين السجن”، كما يأتي هذا العيد بعد أيام من ارتقاء الشهيد عزيز عويسات نتيجة الاعتداء الهمجي الذى تعرض له والإهمال الطبي التي تلا هذا الاعتداء.