عاجل

الأحد 28/يوليو/2024

الوقائي يحتجز الصحفية مجدولين حسونة ويأمر بتعقبها

الوقائي يحتجز الصحفية مجدولين حسونة ويأمر بتعقبها

احتجز جهاز الوقائي، صباح اليوم الثلاثاء، الصحفية والناشطة الحقوقية مجدولين حسونة من مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، على معبر الكرامة أثناء عودتها من تركيا.

وقالت حسونة، في تصريحات إعلامية، إن “جهاز الأمن الوقائي على المعبر احتجزني وأبلغني بوجود أمر تعقب صادر من مقر الجهاز الرئيس في بيتونيا، بناء على قرار صادر من مدير عمليات الجهاز بمحافظة رام الله”.

وأضافت أن “الأمر أشبه ما يكون بحالة اعتقال”، مشيرة إلى أن الجهاز احتجز أغراضها وحقق معها قبل أن يخلي سبيلها.

وتعمل حسونة صحفية بقناة “تي أر تي” التركية في إسطنبول، إضافة لعملها في المجال الحقوقي، وتعرضت لعدة انتهاكات واستدعاءات سابقة من أجهزة السلطة، وتعرضت عائلتها للملاحقة أيضا على خلفية نشاطها.

ولاحقا، قالت في منشور على صفحتها في فيسبوك: “كنت قبل قليل محتجزة لدى جهاز الأمن الوقائي بناء على أمر تعقيب صدر بحقي، تم توقيفي على معبر الكرامة أثناء عودتي من تركيا لقضاء عيد الفطر مع عائلتي، ولم يبلغني الضابط حين سألته هل أنا معتقلة أم موقوفة، وكان بانتظار الرد من المسؤولين في رام الله”.
 
وتابعت: “في البداية قال إنهم سيقودوني إلى مقر الجهاز في بتونيا لأنني مطلوبة لمدير العمليات في الأمن الوقائي، وبعد التحقيق معي حول أماكن عملي الحالية والسابقة وانتمائي السياسي وماهية تحقيق الاحتلال معي عام ٢٠١٤ وتسجيل كل هذه المعلومات في جو أعتبره “غير قانوني” زودتهم بالمعلومات العامة التي لا تخفى عليهم وبإمكانهم رؤيتها على صفحتي الشخصية في فيسبوك رغم عدم وجود محامي”.

وأضافت حسونة: “لا وقت لدي للتدقيق في الكلمات، أسترق الدقائق كي أقول لكم إنه قدري أن أساق دوما إلى غرف التحقيق، بلا ذنب سوى أنني فلسطينية قطعت غربتها وعادت لتقبل يد أمها في وطن كل من فيه يرفضوننا. لا شيء واضح فقط قالوا لي “راجعي وقائي رام الله وإلا رح تضلي تتوقفي بناء على أمر التعقيب”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات