الأربعاء 26/يونيو/2024

دعوات لمواصلة الحراك بالضفة لرفع العقوبات عن غزة

دعوات لمواصلة الحراك بالضفة لرفع العقوبات عن غزة

بعد النجاح الذي تكللت به مسيرة رفع العقوبات عن غزة أمس، والتي دعت لها أطراف كثيرة ممثلة بصحفيين ونشطاء وفصائل ورموز وطنية واعتبارية؛ طالبت جهات عدة السلطة الفلسطينية بالاستماع للشارع الفلسطيني ورفع العقوبات، فيما نادت أصوات كثيرة باستمرار الحراك وتوسيع رقعته ليشمل المحافظات في الضفة الغربية كافة.

وسارع قادة سياسيون وفصائل ورموز وطنية إلى دعوة رئيس السلطة عباس والسلطة إلى ضرورة رفع العقوبات عن غزة والعمل على كسر الحصار عنها. 

رمزي رباح، عضو المجلس الوطني الفلسطيني طالب بإلغاء جميع الإجراءات المتخذة بحق قطاع غزة، داعيا الحكومة الفلسطينية بأن تقوم بمسؤولياتها وتمارس صلاحياتها في معالجة الشأن الحياتي والمعيشي لأبناء قطاع غزة البواسل الذين يواجهون العدو بصدور عارية.
 
بدورها دعت شبكة المنظمات الأهلية لاعتصام احتجاجي أمام مقر منظمة التحرير الفلسطينية، وذلك بعد التجمع قرب دوار المنارة وسط رام الله غداً الثلاثاء الساعة 11 ظهراً؛ للمطالبة برفع الإجراءات العقابية التي يفرضها رئيس السلطة وحكومته على أهلنا في غزة.

وأكد النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي حسن خريشة أن مسيرة رام الله تأتي لرفض بيع الوهم الذي مارسه عدد من قيادات السلطة على أهلنا بغزة، موضحا أنه لا يمكن مكافأة من يقاوم بفرض الحصار عليه، ولذا فإن حراك رام الله هو بداية لحراك أوسع وفي حال لم يتم الاستجابة للمطالب ستكبر الدائرة وتشمل كل الوطن الفلسطيني.

إلى ذلك قال الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي داود شهاب: إن السلطة التي لا تستطيع حماية شعبنا وتشارك في حصاره وتجويع أبنائه وتسيء لنضاله وكفاحه بتجاهلها لمئات الشهداء والجرحى، هذه سلطة يجب أن ترحل.

وفي السياق عبّرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عن نيّتها فضح من يتآمر على غزة ومن يريدون عزلها عن الضفة تنفيذا لـ”صفقة القرن” وكل من يؤيد استمرار العقوبات على غزة، داعية لاستمرار الحراك الشعبي وتصعيده في الضفة وعموم الوطن في مواجهة الاحتلال وإجراءات السلطة، حتى طيّ صفحة جريمة العقوبات إلى الأبد، مؤكدة أن المراهنات على تجويع غزة ومحاولات تقسيم شعبنا فشلت.

وباركت لجان المقاومة الشعبية مسيرات رام الله الرافضة للعقوبات على غزة وعدّتها تأكيدا على وحدة شعبنا الراسخة، داعية السلطة للاستجابة لإرادة الجماهير ورفع العقوبات فورا. 

في الوقت ذاته، قالت اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة “إسرائيل” BDS: إن العقوبات التي تفرضها السلطة الفلسطينية على قطاع غزة وصمة عار من الناحية الأخلاقية والوطنية، ومساهمة في الحصار الإسرائيلي المستمر منذ عام 2007 والذي يستمر بتواطؤ عربي رسمي وصمت ودعم دوليين، بغض النظر عن الدوافع والنوايا.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات