ترمب: لقائي مع كيم فرصة فريدة للسلام

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن القمة المرتقبة بينه وبين زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون الثلاثاء المقبل في سنغافورة تمثل “فرصة لمرة واحدة” لإرساء السلام، مجددا التأكيد على أن هدفه نزع سلاح بيونغ يانغ النووي.

وفي تصريحات له السبت عقب انتهاء قمة مجموعة السبع في مدينة مالبي بمقاطعة الكيبيك (شرقي كندا)، قال ترامب إنه سيخوض هذه الفرصة بروح إيجابية.

وأشار إلى أن بيونغ يانغ تعمل مع واشنطن بشكل جيد تحضيرا للقمة، لكنه قال أيضا إنه سيعرف منذ الدقيقة الأولى للقاء إذا كان سيأتي خيرٌ من وراء اجتماعه مع كيم جونغ أون، مضيفا أنه إذا لم يَجد جدوى فإنه لن يضيع وقته.

وتابع “إذا اقتنعت بأنه (نزع السلاح النووي) لن يحدث فلا أريد أن أضيع وقتي ولا وقته”، واصفا لقاء الزعيم الكوري الشمالي بأنه مهمة سلام. وبدا الرئيس الأميركي متفائلا بسير المحادثات بين البلدين تحضيرا لأول اجتماع من نوعه بين رئيس أميركي وزعيم كوري شمالي، لكنه لم يستبعد فشل اللقاء وأن تستمر المحادثات وقتا طويلا.

وغادر ترمب السبت إلى سنغافورة التي ينتظر أن يحل بها كيم جونغ أون الأحد، ومن المقرر أن تعقد القمة في فندق “كابيلا” بجزيرة سنتوسا، وقد اتخذت سلطات سنغافورة إجراءات أمن مشددة في الجزيرة.

ووصلت السبت إلى سنغافورة طائرة كورية شمالية في رحلة نادرة مباشرة تنطلق من بيونغ يانغ، وأفادت أنباء بأنها ربما أقلت وفدا سينضم إلى مسؤول كوري شمالي بارز متواجد في سنغافورة للتحضير للقمة.

ووفق صحيفة “ستريتس تايمز” السنغافورية، فإن طائرة شحن كورية شمالية ستصل الأحد إلى مطار شانغي في سنغافورة، وهي تحمل طعاما خاصا بكيم جونغ أون، وسيتم نقل الطعام إلى مقر إقامة الزعيم الكوري الشمالي في سيارات مبردة مخصصة لنقل البضائع القابلة للتلف.

كما ستنقل الطائرة سيارات فاخرة ربما تكون من نوع “مرسيدس بنز” التي ستشكل موكبا للرئيس كيم الذي يفترض أن يتنقل في سيارة “بي إم دبليو” التي وصلت بالفعل إلى سنغافورة، حسب الصحيفة نفسها.