الأسير حسن شوكة.. أسبوع على معركة الأمعاء الخاوية

يواصل الأسير الفلسطيني حسن شوكة (30 عاماً) إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم السابع على التوالي ضد اعتقاله الإداري في سجن “هداريم” الإسرائيلي.

وأكدت مؤسسة “مهجة القدس” المعنية بشؤون المعتقلين الفلسطينيين، في بيان لها، اليوم الأحد، أن الأسير شوكة مستمر في إضرابه عن الطعام لليوم السابع على التوالي، لافتة إلى أنه اعتُقل من مدينة بيت لحم في الـ 29 من أيلول/سبتمبر 2017، بعد شهر من تحرره من سجون الاحتلال، حيث أُفرج عنه في الـ31 من آب/ أغسطس 2017.

وخاض إضراباً عن الطعام في الـ11 من شهر تشرين أول/ أكتوبر 2017 استمر لمدة 35 يوماً بعد تحويله للاعتقال الإداري، دون توجيه أي تهمة له، ثم علق إضرابه في الرابع عشر من الشهر التالي، بعد أن استجابت سلطات الاحتلال لمطلبه بإلغاء الاعتقال الإداري الصادر بحقه وتوجيه لائحة اتهام ضده.

وفي حينها، قضت محكمة “عوفر” العسكرية بسجنه لمدة 6 أشهر بسبب التهم الموجهة إليه، وكان من المقرر أن يتم الإفراج عنه في الثالث من شهر حزيران/ يونيو الجاري، إلا أن سلطات الاحتلال حولته للاعتقال الإداري مجددا، ليُعلن إضرابه عن الطعام حتى الإفراج عنه.

وفي اتصال هاتفي مع عائلة الأسير شوكة، قالت والدته لـ “قدس برس” إنها محرومة من رؤية نجلها الأسير، حيث لا تسمح سلطات الاحتلال لها بذلك، لافتاً إلى أن أشقاءه الصغار فقط يُسمح لهم بالزيارة.

وأضافت أن الاحتلال سيحرم حسن من رؤية ابنه البكر لأوّل مرّة، مؤكدة أنها لا تعرف أي شيء عن صحة نجلها الذي يخوض إضرابه عن الطعام منذ أسبوع.

وقالت إنها تنتظر زيارة أحد محامي جمعية “نادي الأسير الفلسطيني” كي يُطمئن العائلة عن حالته ووضعه.

يشار إلى أن عدد المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال بلغ نحو 6 آلاف أسير، من بينهم 54 أسيرة، بينهن ست فتيات قاصرات، فيما بلغ عدد الأطفال في سجون الاحتلال نحو 350 طفلاً.

في حين وصل عدد المعتقلين الإداريين إلى نحو 450 معتقلاً فلسطينياً تحتجزهم سلطات الاحتلال في سجونها ضمن ما يسمّى بـ”الاعتقال الإداري” دون توجيه أي تهمة لهم.