البدء بتجهيز المستشفى الميداني المغربي في غزة

بدأت، أمس الأحد، الطواقم التقنية واللوجستية والطبية المغربية، التي وصلت قطاع غزة الجمعة الماضية، بتجهيز “المستشفى الميداني المغربي”؛ التي أمر العاهل المغربي محمد السادس بإقامتها في إطار التضامن مع الشعب الفلسطيني.
ونصبت تلك الطواقم الخيام الطبية الخاصة بالمستشفى، في مدينة الزهراء وسط قطاع غزة، وعملت على تزويدها بالمعدات والأجهزة الطبية.
ووصلت الطواقم المكوّنة من 165 شخصا برئاسة السفير المغربي لدى مصر “أحمد التازي”، برفقة قافلة تحمل مستلزمات ومعدات المستشفى الميداني الطبية، مساء الجمعة الماضية.
وفي 28 أيار الماضي، قالت وزارة الخارجية المغربية: إن “العاهل المغربي محمد السادس، قرر إقامة مستشفى ميداني في قطاع غزة، بالأراضي الفلسطينية”.
وقال أحمد بو نعيم، العقيد المغربي والطبيب المسؤول عن المستشفى، في حديثه لوكالة “الأناضول”: “نعمل اليوم على التجهيز لافتتاح المستشفى الميداني، بأمر من القائد الأعلى للقوات المسلّحة الملكية المغربية، محمد السادس”.
وأوضح أن المستشفى سيعمل على “مساعدة جرحى الأحداث الأخيرة في قطاع غزة (جرحى مسيرة العودة وكسر الحصار)”.
وبيّن بو نعيم أن “13 طبيبا من ذوي اختصاصات متعددة ضمن الوفد إلى جانب نحو 21 ممرضا”.
واستكمل قائلا: “من بين الأطباء هناك أطباء جراحة أحشاء والجهاز الهضمي (باطنية)، وجراحة العظام والمفاصل، والشرايين، وطب العيون والأنف والحنجرة، واستشارة طب الأطفال وطب نسائية”.
وذكر أن بقية أعضاء الوفد هم من “الطواقم اللوجستية والتقنية والإدارية”.
وأوضح بو نعيم أن المستشفى سيفتح “أبوابه أمام المرضى والحالات الإنسانية، التي تقطن في أماكن قريبة منه”.
ومن المقرر، وفق بو نعيم، أن يستوعب المستشفى أعدادا من الجرحى والمرضى وفق “طاقته”، حيث سيعمل على “استقبال أكبر الأعداد”؛ دون أن يحددها.
وبحسب بو نعيم، فإن المستشفى “سيضم نحو 30 سريرا، ومن الممكن أن يتوسع ليصل إلى 60 سريرا عند الضرورة”.
وأشار إلى أن الطواقم المغربية “الآن هي في طور تجهيز المستشفى”، لافتا إلى أن افتتاحه سيكون في أقرب وقت.
كما سيتم افتتاح المستشفى بالتعاون مع المشرفين على القطاع الصحي في قطاع غزة.
ويعاني القطاع الصحي بغزة من تدهور غير مسبوق جرّاء نقص الأدوية والمستلزمات الطبية، بحسب وزارة الصحة.
ومنذ 30 آذار الماضي، يتجمهر آلاف الفلسطينيين، قرب السياج الفاصل بين القطاع والأراضي المحتلة، ضمن المشاركة في مسيرات “العودة” للمطالبة بعودة اللاجئين إلى قراهم ومدنهم التي هجروا منها قسرا عام 1948.
ومنذ ذلك الحين، يرتكب الجيش “الإسرائيلي” مجازر دامية ضد المتظاهرين السلميين، أسفرت عن استشهاد 127 فلسطينيا، منهم 13 طفلا، وإصابة أكثر من 14 ألفًا و700 آخرين بإصابات مختلفة، بحسب إحصائية وزارة الصحة.
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات

جراء التجويع والحصار .. موت صامت يأكل كبار السن في غزة
المركز الفلسطيني للإعلام قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إنّه إلى جانب أعداد الشهداء التي لا تتوقف جرّاء القصف الإسرائيلي المتواصل، فإنّ موتًا...

إصابات واعتقالات بمواجهات مع الاحتلال في رام الله
رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام أُصيب عدد من الشبان واعتُقل آخرون خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في عدة بلدات بمحافظة رام الله...

القسام ينشر مقطع فيديو لأسيرين إسرائيليين أحدهما حاول الانتحار
المركز الفلسطيني للإعلام نشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، السبت، مقطع فيديو لأسيرين إسرائيليين ظهر أحدهما بحالة صعبة وممددا على الفراش....

جرائم الإبادة تلاحق السياح الإسرائيليين في اليابان
المركز الفلسطيني للإعلام في خطوة احتجاجية غير مسبوقة، فرضت شركة تشغيل فنادق في مدينة كيوتو اليابانية على الزبائن الإسرائيليين توقيع تعهد بعدم التورط...

سلطة المياه: 85 % من منشآت المياه والصرف الصحي بغزة تعرضت لأضرار جسيمة
المركز الفلسطيني للإعلام حذرت سلطة المياه الفلسطينية من كارثة إنسانية وشيكة تهدد أكثر من 2.3 مليون مواطن في قطاع غزة، نتيجة انهيار شبه الكامل في...

تقرير: إسرائيل تقتل مرضى السرطان انتظارًا وتضعهم في أتون جريمة الإبادة الجماعية
المركز الفلسطيني للإعلام حذر المركز الفلسطيني لحقوق الانسان، من إصرار دولة الاحتلال الاسرائيلي على الاستمرار في حرمان مرضى الأورام السرطانية من...

مستشفى الكويت الميداني بمواصي خانيونس يقلص خدماته بسبب الحصار
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام أعلن مستشفى الكويت التخصصي الميداني في مواصي خانيونس عن اضطراره لتقليص عدد من خدماته الطبية، وسط الأوضاع الصحية...