السبت 03/مايو/2025

الجدار .. طريق الشبان الخطر للصلاة في الأقصى

الجدار .. طريق الشبان الخطر للصلاة في الأقصى

لم تمنع طائرات التصوير وأبراج جيش الاحتلال ودورياته الراجلة والمحمولة، وجداره المحصن، العديد من شباب الضفة المحتلة، من تخطي كل هذه العقبات ودخول القدس المحتلة والصلاة في المسجد الأقصى ومنهم الشاب محمود المصري من نابلس.

يقول المصري لـ”المركز الفلسطيني للإعلام“: أديت صلاة فجر الجمعة الرابعة من شهر رمضان ومن ثم عقدت النية للصلاة في القدس ودخولها متحديا كل عراقيل الاحتلال وإجراءاته الأمنية، وبالفعل وصلت حاجز قلنديا، ودخلت مع من تزيد أعمارهم عن 40 عاما على أمل أن يسمح لي الجندي بالدخول.

وأشار إلى أن جنود الاحتلال منعوه من الدخول، عدة مرات، واعتدوا عليه بالضرب.


null

وأضاف: بعد ذلك جاء شاب وقال سوف أدخلكم القدس عن القفز عن الجدار، وأدخلت منذ الصباح مجموعتين، وكنا 11 شابا فوافقنا، ومن ثم تسلقنا الجدار، وكنت أولهم الذي يقفز وينجح بدخول القدس، وكان شعورا جميلا بدخول القدس رغم قيود الاحتلال.

وتابع “بعد أن وصلنا محطة الحافلات التي توصل للقدس القديمة، وإذا بستة جنود من وحدة اليسام الصهيونية، يقولون: ارفعوا أيديكم وانبطحوا على الأرض، ومن ثم فتشونا ونقلونا إلى “عطروت” للتحقيق.


null

وحول ما حصل معهم في “عطروت” قال: “وجهوا لنا جميعا تهمة نية الطعن، فلم نعترف بها وقلنا لا نريد الطعن نريد فقط الصلاة في المسجد الأقصى”.

وأضاف “بعد ساعات، أطلقوا سراحنا جميعا، ونقلونا إلى حاجز قلنديا مرة، فقررت أن أتوقف عن المحاولة فقد كان قد ذهب غالب النهار، وقررت العودة للمحاولة مرة أخرى في ليلة القدر.

أما الشاب ناصر من مخيم قلنديا الذي نجح بالوصول للمسجد الأقصى، فقال لمراسلنا عن طريقة وصوله: “كوني من مخيم قلنديا، فأنا أعرف نقاط الضعف في الجدار وحركة الدوريات، وأحفظها عن غيب، وقفزت، بعد مراقبة الدوريات، وكل جمعة أصلي في المسجد الأقصى بالقفز عن الجدار”.


null

وأضاف “هنا الكثير من الشباب الذين نجحوا بالقفز مثلي، وشعور النجاح بتخطي الجنود والصلاة في المسجد الأقصى مع النفحات الإيمانية لا يوصف”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

مظاهرات مليونية في اليمن تضامنًا مع غزة

مظاهرات مليونية في اليمن تضامنًا مع غزة

صنعاء – المركز الفلسطيني للإعلام تظاهر مئات الآلاف من اليمنيين، الجمعة، في 14 محافظة بينها العاصمة صنعاء، دعما لقطاع غزة في ظل استمرار الإبادة...