الاحتلال يُكثف من تواجده العسكري محيط غزة

نشرت قوات الاحتلال “الإسرائيلي”، اليوم الثلاثاء، مزيدًا من الجنود شرق قطاع غزة؛ بحجة الاستعداد لإمكانية اندلاع مواجهات جديدة مع إحياء الفلسطينيين ذكرى حرب 1967.

ووفق صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، فإن جيش الاحتلال يقدر بأن نطاق المواجهات المتوقعة شرق غزة، اليوم، الذي يصادف الذكرى الـ 51 لنكسة حزيران، سيكون أضيق مما كان مقدرًا لها في البداية وستكون أقرب إلى أحداث يوم الجمعة الماضي.

وزعمت العبرية، أن ذلك يعود إلى قرار حماس التركيز على حشد المحتجين في حدث ضخم يوم الجمعة، الذي سيصادف “يوم القدس”، وهو يوم الجمعة الأخير من شهر رمضان.

ووفقًا للمصادر الأمنية “الإسرائيلية”، فمن المتوقع أن يشهد يوم الجمعة القادم حدثًا كبيرًا، محذرة من أن “على حماس أن تأخذ في الحسبان تداعيات ذلك إذا خرج عن السيطرة”، وفق ما نقلته قدس برس.

وأضافت الصحيفة العبرية، أن “أجهزة الأمن الإسرائيلية، أعلنت أنها ستنشر المزيد من قواتها في الميدان اعتبارًا من يوم غد لتكون مستعدة لمختلف التطورات”.

ويوم النكسة هو ذكرى حرب 1967 في 5 يونيو، والذي خلاله سيطرت قوات الاحتلال “الإسرائيلي” على مساحات واسعة من الأراضي الفلسطينية من الأردن ومصر، بما يشمل الضفة الغربية، وشرقي القدس وقطاع غزة.

ومنذ 30 آذار/ مارس الماضي، هناك تظاهرات يومية شرق قطاع غزة، ضمن مظاهرات “مسيرة العودة”، والتي أسفرت حتى اللحظة عن استشهاد أكثر من 120 فلسطينيا.

ووصلت المظاهرات ذروتها في 14 مايو، عندما شارك عشرات الآلاف من الفلسطينيين في المظاهرات أمام السياج الأمني على حدود غزة، ووقعت اشتباكات مع جنود الاحتلال، بالتزامن مع افتتاح الولايات المتحدة سفارتها في القدس المحتلة، أسفرت عن استشهاد أكثر من 60 فلسطينيًا.

ومن المفترض أن تُنظم مظاهرة يوم الجمعة القادم، تحت عنوان “مليونية القدس”، شرق قطاع غزة.