سفينة حرية في بريطانيا وأسطول الحرية يواصل الإبحار لغزة

وصلت سفينة “حرية” إلى ميناء برايتون، وعلى متنها ١٢ متضامناً من عدد من الدول الأوروبية، ولقيت احتفاء من المتضامنين البريطانيين في ميناء برايتون وفي ميناء شوران؛ حيث ستتوقف لمدة يومين ثم تتابع رحلتها مع بقية السفن إلى المحطات المختلفة في أوروبا على مدار الأسابيع القادمة قبل وصولها لغزة منتصف الشهر القادم.

وتتوزع سفن كسر الحصار في أوروبا ضمن خطة تحالف أسطول الحرية للمساهمة في نشر التوعية في المجتمعات الأوروبية حول معاناة غزة، وضرورة تفعيل جهود كسر الحصار عنها.

وبعد مغادرتها العاصمة الهولندية أمستردام يوم الأحد الماضي فقد أبحرت السفن الأوروبية الأربع المتجهة لكسر الحصار عن غزة باتجاهات مختلفة إلى عدد من الدول الأوروبية بهدف حشد أكبر تأييد شعبي لكسر الحصار عن غزة.

وأكبر تلك السفن “العودة” وتحمل على متنها ٢٠ ناشطا توجهت إلى جزيرة جيرزي البريطانية، ومنها ستتابع المسير إلى ميناء “لي راشيل” الفرنسي الذي ستصله مساء اليوم. بينما اتجهت سفينة “حرية” التي تحمل على متنها ١٢ ناشطا إلى ميناء برايتون البريطاني، وتصل إليه مساء اليوم أيضا.

أما القاربان الشراعيان اللذان يحملان ثمانية نشطاء دوليين فقد اتجها من امستردام جنوبا عبر النهر إلى مدينة روتردام، وتوقفا هناك لعدة ساعات ثم تابعا الإبحار في طريقهما إلى بلجيكا ومنها الى فرنسا عبر”نهر الميز” الذي يربط بين هذه الدول.

وخلال التوقف في روتردام نظم لهم مركز الوسطية وعدد من المجموعات التضامنية استقبالا وفعالية تضامنية حضرها عدد من أبناء الجالية الفلسطينية والعربية والمتضامنين الهولنديين.

ومن المتوقع أن تجد سفينتا عودة وحرية استقبالا شعبيا كبيرا في “برايتون” و”لي راشيل”؛ حيث أعلنت المؤسسات التضامنية في المدينتين عن برنامج تضامني حافل.

وستعاود السفن اللقاء من جديد لاحقا في منتصف الشهر الجاري لتتابع طريقها معاً إلى غزة.