الاحتجاجات الشعبية تطيح بالحكومة الأردنية

قبل الملك الأردني عبد الله الثاني، اليوم الاثنين، استقالة هاني الملقي وحكومته، فيما أسند لوزير التعليم في الحكومة المستقيلة عمر الرزاز مهمة تشكيلها.

وقدم رئيس الوزراء الأردني هاني الملقي استقالته، ظهر اليوم، عقب احتجاجات واسعة ضد إجراءات اقتصادية تتبناها حكومته.

وعين الملقي، وهو سياسي مناصر لرجال الأعمال، في مايو/أيار 2016، وكان من مهامه الرئيسة إنعاش الاقتصاد المتباطئ والاستثمارات التي تعرضت لضربة شديدة جراء الاضطرابات في المنطقة.

إلى ذلك، كلف الملك الأردني، وزير التربية والتعليم في حكومة الملقي، عمر الرزاز، بتشكيل حكومة جديدة.

وعمر الرزاز اقتصادي ووزير أردني. شغل منصب وزير التربية والتعليم في الأردن منذ 14 يناير 2017 وحتى اليوم تاريخ إقالة حكومة الملقي، وتولى منصب رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي الأردني، كما كان رئيس الفريق الفني الأردني لإعداد الاستراتيجية الوطنية للتشغيل، ومديراً عاماً للضمان الاجتماعي، كما كان مديرا عاما سابقا للبنك الدولي في واشنطن وبيروت.

وتزايد الغضب في الأردن إزاء السياسات الحكومية التي جاءت وفقا لتوجهات صندوق النقد الدولي منذ تطبيق ارتفاع كبير في ضريبة المبيعات في وقت سابق من العام الحالي وإلغاء الدعم على الخبز، أحد السلع الغذائية الرئيسة للفقراء في البلاد.