منتدى الإعلاميين: 20 صحفيًّا أسيرًا في سجون الاحتلال

قال منتدى الإعلاميين الفلسطينيين: إن قوات الاحتلال تواصل اعتقال 20 صحفيا، مطالبا بأوسع حراك لإطلاق سراحهم.

وطالب المنتدى في بيان صحفي، اليوم الأحد، الاتحاد الدولي للصحفيين ومنظمة “مراسلون بلا حدود” والمنظمات الحقوقية المعنية بحماية الصحفيين، بتشكيل جبهة ضغط على سلطات الاحتلال “الإسرائيلي”؛ لإجبارها على إطلاق سراح أكثر من 20 صحفيا فلسطينيا.

ودعا إلى لجم قوات الاحتلال عن نهج استهداف الصحفيين خلال أدائهم واجبهم المهني في تغطية ومتابعة الأحداث في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وبين أنه ضمن مسلسل الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة لحرية الصحافة والصحفيين الفلسطينيين، اعتقلت قوات الاحتلال الصحفي أسامة شاهين (35 عاماً)، مدير مركز أسرى فلسطين، فجر الخميس الماضي من منزله بمدينة دورا جنوب الخليل، ونقلته إلى جهة مجهولة رغم أنه لم يمضِ على إطلاق سراحه سوى 9 أشهر بعد اعتقال إداري دام عاما كاملا.

ويعد الزميل شاهين من الناشطين في مجال الدفاع عن قضايا الأسرى الراسفين في سجون الاحتلال، ويعانى من مشاكل صحية، حيث كان من المقرر أن يجري عملية جراحية قبل اعتقاله، علماً بأنه اعتقل 7 مرات لدى الاحتلال أمضى خلالها ما يزيد عن 9 سنوات في السجون.

كما اعتقلت قوات الاحتلال اليوم ذاته الصحفي مصعب خميس عبد الخالق قفيشة (24 عاما)، بعد اقتحام منزله في مدينة الخليل بطريقة استفزازية وفتشته بالكامل، وصادرت بعض أجهزة الاتصال منه، قبل أن تقتاده إلى جهة مجهولة، وفق المنتدى.

ويعمل الزميل قفيشة لمصلحة بعض الوكالات المحلية ومواقع الإنترنت، علماً بأنه اعتقل مرتين سابقاً، وأمضى نحو 14 شهر في سجون الاحتلال.

واحتجزت قوات الاحتلال “الإسرائيلي” خلال شهر مايو الماضي، الصحفي محمود نمر عصيدة مدّة أسبوع.

كما احتجزت بلال الطويل خلال تغطيته المواجهات وسط الخليل، ومراسل موقع “عرب 48” رأفت أبو عايش، وحوّلته إلى الحبس المنزلي خمسة أيام.

وأجّلت سلطات الاحتلال، محاكمة الأسير الصحفي مصعب سعيد من بيرزيت قضاء رام الله حتى 19/6/2018.

كما أصدرت محكمة الاحتلال حكمًا بالسجن 15 شهراً وغرامة مالية بقيمة 2000 شيقل بحق الصحفي محمد نمر عصيدة من قرية تل غرب نابلس.

وأقدمت محاكم الاحتلال الإسرائيلي على تمديد اعتقال الصحفي موسى سمحان من مدينة رام الله بالضفة الغربية لمدة 4 أشهر، علماً بأنه معتقل منذ منتصف شهر إبريل الماضي.

ومددت اعتقال الصحفي ياسين أبو لفح حتى الرابع من يونيو الجاري، علماً بأنه سبق اعتقاله عدة مرات لنحو 3 سنوات.