القدس تحتضن الإفطار السنوي للحركة الإسلامية

نظمت الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل –الجناح الجنوبي- إفطارها السنوي لهذا العام في مدينة القدس.

واجتمع على الإفطار قادة الحركة الإسلامية وعلى رأسهم الشيخ حماد أبو دعابس رئيس الحركة الإسلامية جناح الجنوب، والنواب العرب ولفيف من مشايخ مدينة القدس وعلى رأسهم فضيلة الدكتور عكرمة صبري.

وأكد الشيخ صفوت فريج نائب رئيس الحركة الإسلامية ورئيس جمعية الأقصى، على رمزية هذا الإفطار في ظل تحديات مدينة القدس وما يحاك لها.

وتركزت كلمة أبو دعابس حول تواصل الداخل المحتل مع مدينة القدس من خلال المشاريع التي تقوم على تنفيذها جمعية الأقصى، وعن أهمية اختيار القدس لتستضيف هذا الإفطار وبالذات في ظل الظروف المحدقة التي تعصف في المدينة.

وقال الشيخ عكرمة صبري: “إن هذا اللقاء هو تعبير عن وحدة الكلمة والمصير بين الداخل الفلسطيني وبين الأهل في مدينة القدس، ولا بد من توحيد الجهود في ظل المؤامرة المعلنة ضدها”.

وقال النائب مسعود غنايم رئيس حزب الوحدة العربية: “مدينة الْقُدس قلب القضية الفلسطينية وقضية كل عربي ومسلم، وتحتاج منا إلى تكثيف الجهود، وهي بحاجة إلى رجال يحدثون تغييرا حقيقيا للحفاظ عليها”.

وفي الفقرة الختامية تم تكريم البلدات الناشطة في مشروع قوافل الأقصى، إذ تم تكريم مدينة طمرة من الجليل وبلد الشهداء والدعوة كفر قاسم وبلدة تل السبع في النقب الصامد.