الخميس 01/مايو/2025

كم عدد المتسللين من غزة إلى الأراضي المحتلة في 2018؟

كم عدد المتسللين من غزة إلى الأراضي المحتلة في 2018؟

كشف تقرير عبري النقاب أن 127 فلسطينيا من قطاع غزة، نجحوا في اختراق الحدود والتسلل إلى داخل المستوطنات والمواقع “الإسرائيلية” في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48 منذ بداية العام الجاري.

ونقل موقع (0404)، العبري عن جيش الاحتلال زعمه أن كثيرا من المتسللين الفلسطينيين، كانوا مسلحين بالسكاكين والقنابل اليدوية وغيرها، وأضرموا النار في مواقع عسكرية تابعة للجيش، وأضرّوا بالسياج الأمني المحيط بقطاع غزة، وزرعوا العبوات الناسفة.

وأشار إلى أن التسلل الأخطر خلال العام كان في آذار (مارس) الماضي عندما تسللت مجموعة فلسطينية إلى جنوب الأراضي المحتلة منذ عام 1948 لمسافة 20 كم، واكتشفت في مرحلة متأخرة للغاية، وبعد مدّة طويلة، واعتقلوا عند مدخل قاعدة تسيلئيل العسكرية في النقب التابعة للجيش، وكانوا مسلحين بالقنابل اليدوية.

وسبق هذه الحادثة بيومين نجاح أربعة شبان في اختراق السياج الأمني وحرق أدوات حفر “إسرائيلية” تعمل في بناء الجدار الأمني الذي تقيمه قوات الاحتلال بحجة مواجهة أنفاق المقاومة.

وأشار التقرير إلى اعتقال معظم المتسللين الفلسطينيين، لكن بعضهم تمكن من العودة إلى قطاع غزة، وفق ما نقلته “قدس برس”.

وشكّك التقرير في جدوى الرقابة الأمنية على حدود قطاع غزة، في ظل نجاح هذا العدد الكبير من الفلسطينيين في التسلل إلى داخل الأراضي المحتلة عام 48.

من جهته، قال المراسل العسكري الإسرائيلي للقناة 11 العبرية “نير دفوري”: إن “المخاوف الإسرائيلية متزايدة إزاء نجاح الفلسطينيين في تنفيذ عمليات التسلل باتجاه المستوطنات الإسرائيلية الجنوبية، والتي تكررت في الأسابيع الأخيرة منذ انطلاق مسيرات العودة في قطاع غزة أواخر مارس آذار الماضي”.

وأضاف: إن “عمليات التسلل هذه باتت تشكل محور عمل الجيش “الإسرائيلي”، حيث كشفت بعض أشرطة الفيديو التي نشرها الفلسطينيون في الأيام الماضية عن توثيق دقيق لعمليات التسلل التي ينفذها شبان وصبيان فلسطينيون صغار يحرقون مواقع الجيش “الإسرائيلي”، ما يطرح أسئلة أمام قيادة الجيش حول كيفية التعامل مع هذا التهديد الجديد، وماذا قد يفاجئ المستوطنين الإسرائيليين في قادم الأيام من هذه العمليات”.

وأوضح التقرير أنه “بينما تركزت أنظار الجمهور الإسرائيلي في الأسابيع الأخيرة على الطائرات الورقية المشتعلة التي يطلقها الفلسطينيون من قطاع غزة نحو الحقول الزراعية (الخاضعة للسيطرة) الإسرائيلية، بسبب الأضرار الكبيرة التي تجبيها من المزارعين الإسرائيليين، فإن معظم المواجهات الميدانية التي يخوضها الجيش الإسرائيلي على حدود قطاع غزة باتت تحصل فوق الأرض، حيث يبث الفلسطينيون تصاوير توثيقية لكيفية اجتياز الجدار الحدودي باتجاه إسرائيل، فكيف يتعامل الجيش مع هذه الظاهرة؟”.

وتحدث دفوري في تقريره الذي أعده قرب الحدود مع غزة أنه “في أعقاب اندلاع المظاهرات الشعبية الفلسطينية في الأسابيع الأخيرة، نشر الجيش العديد من قواته على طول الحدود لإعاقة وصولهم إلى خط الهدنة، لكن الفلسطينيين يحاولون تجاوز هذه القوات، واقتحام الجدار”.

وفي السياق، كتب متان تسوري ـالمقيم في منطقة “غلاف غزة”- في “يديعوت أحرونوت” أن سيناريو تسلل فلسطينيين عبر السياج يتخوف منه مستوطنو “غلاف غزة” أكثر من تخوفهم من صافرات الإنذار والصواريخ، وحتى الأنفاق، حسب تعبيره.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

قصف إسرائيلي على صحنايا بريف دمشق

قصف إسرائيلي على صحنايا بريف دمشق

دمشق - المركز الفلسطيني للإعلام شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي -اليوم الأربعاء - عدة غارات على صحنايا في ريف دمشق، بالتزامن مع عملية أمنية ضد...