الزميل رزق الغرابلي يحصد المركز الثالث في مسابقة دولية للقصة القصيرة

حصد الزميل الصحفي رزق الغرابلي، مدير مكتب “المركز الفلسطيني للإعلام” في غزة، المركز الثالث في مسابقة أدبية دولية بعنوان “مفاتيح لمستقبل فلسطين”، فرع القصة القصيرة.

وجاءت قصة الزميل الغرابلي بعنوان “رعد وبرق وسيرفاكتنت”، وقد سلطت الضوء على حصار قطاع غزة، وبالتحديد معاناة المرضى الذين حرمهم الحصار أنواعا نادرة من الأدوية، ومنها إبرة “السيرفاكتنت” التي تساعد على نمو الرئتين لدى الأطفال الخدج، الأمر الذي تسبب في وفاة عدد منهم.
 
وأعلنت اللجنة الدولية لفك الحصار عن غزة وبيت فلسطين للشعر وثقافة العودة وتحالف أسطول الحرية نتائج المسابقة الأدبية الدولية للقصيدة الشعرية والقصة القصيرة “مفاتيح لمستقبل فلسطين” اليوم الخميس (31-5)، بعدما انتهت لجان التحكيم الدولية من فرز وقراءة وتقييم المواد المشاركة كافة في المسابقة باللغة العربية والتي بلغت حوالي 400 مشاركة.

وكانت المؤسسات المنظمة للمسابقة قد أعلنت عنها أواخر شهر فبراير/ شباط  الماضي كجزء من مسابقة بثلاث لغات هي الإنجليزية والإسبانية والعربية، هدفت إلى لفت انتباه العالم إلى معاناة غزة وأهلها المحاصرين منذ أحد عشر عاما.

كما جاءت المسابقة في سياق الفعاليات الدولية الشعبية المرافقة لتحرك أسطول الحرية الخامس، الذي يتكون من عدد من السفن الصغيرة، التي تحمل على متنها عشرات من النشطاء والشخصيات العامة الذين يتجهون إلى غزة، ويطالبون بكسر الحصار عنها، وبالحرية لفلسطين وأهلها.
 
وفاز بمسابقة القصيدة الشعرية أولا، محمد زياد شودب من سوريا (عنوان القصيدة: بعض من بقايا)، وثانيا محمد الصالح بن يغلة بن عمار بن علي من الجزائر (عنوان القصيدة: غزة)، وثالثا سعيـد عبيـد من المغرب (عنوان القصيدة: منائر النور).

 وفي مسابقة القصة القصيرة، فاز بالمركز الأول رضوان بن يمينة من الجزائر (عنوان القصة: “مريم”)، وفي المركز الثاني إبراهيم أنور محمد الرنتيسي من فلسطين (عنوان القصة: “عزف في المخيم”)، وفاز بالمركز الثالث الزميل رزق محمد غازي الغرابلي من فلسطين (عنوان القصة: “رعد وبرق وسيرفاكتنت”).
 
وأكدت اللجنة المنظمة للمسابقة أنها ستسعى إلى ترجمة القصائد والقصص القصيرة الفائزة إلى اللغتين الإسبانية والإنجليزية، كما سيتم ترجمة الأعمال الفائزة باللغة الإنجليزية والإسبانية إلى اللغة العربية.

كما ستسعى اللجنة أيضاً إلى نشر الأعمال الفائزة على أوسع نطاق للمساهمة عالميًّا في التعريف بمعاناة غزة وأهلها ومعاناة الفلسطينيين عموما تحت الاحتلال.