عصام يوسف: قرصنة سفينة الحرية جريمة صهيونية جديدة

قال رئيس الهيئة الشعبية العالمية لدعم غزة، عصام يوسف، إن اعتقال جيش الاحتلال “الإسرائيلي” ركاب السفينة التي أبحرت من غزة إلى قبرص، جريمة جديدة تضاف إلى سجل الاحتلال الإجرامي بحق الشعب الفلسطيني وأبناء قطاع غزة.

وشدد يوسف في تصريح صحفي له اليوم الأربعاء، على أن مواصلة الحصار “الإسرائيلي” لـ 2 مليون فلسطيني في قطاع غزة منذ 12 عامًا، “انتهاك للأعراف والقوانين والتشريعات الدولية كافة”.

ودعا حكومات دول العالم الحر، ومنظماته الإنسانية والحقوقية، والمؤسسات الدولية كافة، بالاستمرار في الضغط على دولة الاحتلال لرفع الحصار عن غزة.

وأكد أن حصار غزة “غير قانوني وغير أخلاقي، وانتهاك صارخ للمواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان كافة”، وأضاف: “من حق الشعب الفلسطيني التنقل بحرية  للعلاج والدراسة والعمل، وغير ذلك، كباقي شعوب الأرض”.

وأردف رئيس الهيئة الشعبية العالمية: “لن تستطيع أية قوة على الأرض أن تستمر في سجن وخنق شعب بأكمله يتوق للحرية والعيش بكرامة”.

وتساءل يوسف: “كيف لدولة تمتلك ترسانة أسلحة فتاكة بحجم ما تمتلكه دولة الاحتلال، وتعدّ نفسها قوة إقليمية تفوق باقي دول المنطقة من الناحية العسكرية، أن تطارد زورقًا يستقله طلبة ومرضى، جل طموحهم الخروج من القطاع المحاصر للعلاج والدراسة؟!”.

وتابع: “ألا تخجل هذه الدولة من نفسها وهي تتصرف كدولة فوق القانون، في حين تبني سطوتها وجبروتها على أشلاء الأبرياء والجوعى والمسحوقين من أبناء الشعب الفلسطيني؟”.

وكانت قوات الاحتلال، قد اعترضت أمس الثلاثاء سفينة “الحرية” وكسر الحصار الفلسطينية التي أبحرت من غزة لقبرص، بعد سيرها 10 أميال بحرية، واعتقلت من كان على متنها؛ قبل أن تُفرج عنهم فجر اليوم الأربعاء، وتُبقي على القبطان والقارب.