الأحد 11/مايو/2025

هآرتس: إرهابيون يهود يُخططون لشنّ هجمات ضد أهداف فلسطينية

هآرتس: إرهابيون يهود يُخططون لشنّ هجمات ضد أهداف فلسطينية

حذر “الشاباك” الصهيوني، من احتمالية ارتكاب مستوطنين يهود إرهابيون لـ “جرائم كراهية”، انطلاقًا من مستوطنة “يتسهار” المقامة بالقوة على أراضٍ فلسطينية جنوبي مدينة نابلس (شمال القدس المحتلة)؛ خلال شهر رمضان.

ونبه “الشاباك”، وفقًا لصحيفة “هآرتس” العبرية، اليوم الثلاثاء، إلى أن تلك الجرائم من الممكن أن تُؤدي إلى “هجمات” ضد أهداف “إسرائيلية”.

وقالت الصحيفة العبرية، إنه كنتيجة لذلك، ضاعفت الشرطة “الإسرائيلية” من تواجدها ونشاطها في المستوطنة القريبة من نابلس (يتسهار).

ونقلت عن مصدر أمني “إسرائيلي”، قوله إن النشاط الأمني حول مستوطنة يتسهار تم تكثيفه في الأسابيع الأخيرة، لمنع احتكاكات في أعقاب الأحداث الأخيرة.

ومؤخرًا ازداد عدد اعتداءات جماعات “تدفيع الثمن” الإرهابية اليهودية ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم، والتي تضمنت محاولة لإشعال مسجد بالقرب من نابلس.

وأضاف المصدر، بأن تكثيف القوات الأمنية ليس فقط في يتسهار، وإنما أيضًا في مستوطنات أخرى، بينها “غوش عتصيون” جنوبي بيت لحم (جنوب القدس المحتلة)، ومنطقة جنوب جبل الخليل (جنوبًا)، و”شيلا” قرب رام الله (شمالًا).

وهذه الجماعة (تدفيع الثمن) مسؤولة عن عدة جرائم، فبالإضافة للتخريب والمس في الممتلكات العامة، فإنها متهمة بجريمة إحراق عائلة دوابشة (31 تموز 2015)، والتي لم يتبق منها على قيد الحياة سوى الطفل أحمد دوابشة، كما وأقدمت العصابة على حرق الطفل محمد أبو خضير في (2 تموز 2014).

 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات