الأربعاء 07/مايو/2025

أوروبا تواصل تحركها لإنقاذ الاتفاق النووي مع إيران

أوروبا تواصل تحركها لإنقاذ الاتفاق النووي مع إيران

يواصل وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اجتماعهم في بروكسل، حيث يسعى المؤتمرون إلى حماية مصالح الاتحاد الاستراتيجية والاقتصادية في إيران عقب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني.

وقالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد فيديريكا موغيريني اليوم، إن الجميع مصمم على الالتزام بالاتفاق رغم ما قد يترتب على ذلك من صعوبات.

وشددت موغيريني على أن التقرير الأخير للوكالة الدولية للطاقة الذرية يؤكد أن إيران ماضية في التزاماتها بالنسبة لعملية تخصيب اليورانيوم.

وأوضحت مصادر إعلامية أن ثمة حركة أوروبية ملحوظة للحفاظ على الاتفاق النووي، مرجحة وجود رؤية موحدة للاتحاد في هذا الشأن.

وأضافت أن المؤتمرين يبحثون الإجراءات التي من شأنها تحصين الشركات الأوروبية التي تعمل مع طهران بعد السادس من أغسطس/آب المقبل، وهو الموعد الأميركي لتفعيل العقوبات ضد إيران والشركات العاملة معها، وذلك بعد الانسحاب الأميركي من الاتفاق في وقت سابق من الشهر الجاري.

وقبل أيام عقدت في العاصمة النمساوية فيينا أول جولة مباحثات للجنة المشتركة المكلفة بالإشراف على تطبيق الاتفاق مع إيران من دون الولايات المتحدة، وقد طلبت طهران من الاتحاد الأوروبي تقديم حزمة ضمانات اقتصادية لتعويض انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي في غضون أسابيع قليلة.

وتتوقع إيران الحصول على صفقة أوروبية نهاية الشهر الجاري، بحسب مسؤول أكد لوكالة الصحافة الفرنسية أن بلاده أمامها “أسابيع قليلة” فقط قبل اتخاذ قرار بشأن البقاء في الاتفاق أو الانسحاب منه.

واتخذ زعماء الاتحاد الأوروبي موقفا موحدا مساندا للاتفاق، إذ أطلقت المفوضية الأوروبية في وقت سابق عملية “قانون التعطيل” من أجل الحد من تأثير العقوبات الأميركية على الشركات الأوروبية التي تريد الاستثمار في إيران، بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات