الإثنين 12/مايو/2025

الاحتلال يصعد انتهاكاته في الضفة خلال رمضان

الاحتلال يصعد انتهاكاته في الضفة خلال رمضان

تتصاعد انتهاكات قوات الاحتلال ضد المواطنين الفلسطينيين في شهر رمضان المبارك، وتتخذ أوجها مختلفة.

فبالإضافة للانتهاكات المتصاعدة بحق الأسرى الفلسطينيين، ما تزال عمليات الاعتقالات والمداهمات مستمرة في ساعات الفجر الأولى.

وكان ثلاثة مواطنين من مدينة جنين أصيبوا صباح الاثنين الفائت خلال قيام قوات الاحتلال بمطاردة مقاومين، وخلال عملية المطاردة تم اقتحام الحي الشرقي لمدينة جنين، ومحاصرة منزل يعود لعائلة أبو سرور.

كما لم تتوقف عمليات الاعتقال منذ بداية شهر رمضان، حيث اعتقل عشرة مواطنين في أول أيام الشهر الفضيل وتوالت عمليات الاعتقالات حتى بلغ مجمل المعتقلين خلال الأيام الستة الأولى من رمضان حوالي 40.

وحول تصاعد انتهاكات الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين استشهد الأسير المقدسي عزيز عويسات (53 عاما)، مساء  الأحد، إثر تعرضه لنزيف حاد وجلطة قلبية نتيجة الاعتداء عليه من قوات القمع في سجن “إيشل” بداية الشهر الجاري.

وفي أعقاب ذلك تسود حالة من التوتر في سجون الاحتلال، حيث أعلنت الحركة الأسيرة الحداد لمدة ثلاثة أيام، تنديدا بجريمة الاحتلال.

ووفقا لبيان نادي الأسير؛ فإن الأسرى في سجن عوفر جنوب غرب رام الله احتجوا بعد تلقيهم نبأ استشهاد عويسات، فشرعت إدارة السجون بقمعهم، ويضاف لكل ذلك استمرار سلطات الاحتلال بإصدار أوامر الاعتقال الإداري بحق الأسرى، حيث أصدرت 54 أمر اعتقال إداري بحقّ أسرى صباح اليوم الاثنين.

اعتداءات للمستوطنين
ومن جانب آخر استمرت اعتداءات المستوطنين على المواطنين في الضفة الغربية، فيقول رئيس بلدية حوارة ناصر حواري إن طفلا من البلدة الواقعة جنوب نابلس تعرض للدهس من مستوطن مساء أول أيام شهر رمضان، وهو الطفل أيمن طايل عودة البالغ من العمر عشرة أعوام، ولاذ المستوطن بعد ذلك بالفرار، مشيرا إلى تخوفات أهالي البلدة بسبب تكرار مثل هذه الحوادث مؤخرا.

وأضاف أن اعتداءات المستوطنين لا تتوقف عند هذا الحد، حيث أقدم مجموعة من مستوطني يتسهار قبل يومين على إشعال النيران في جبل بالبلدة لكن المواطنين تمكنوا من التدخل على الفور وإخماد الحريق قبل أن يلتهم مساحات من الأراضي.

ونبه حواري إلى أن الوضع على حاجز حوارة عادة في شهر رمضان لا يختلف كثيرا عن الأشهر الأخرى، ففي غالب الأحيان يشدد جنود الاحتلال ويعيقون حركة السير دون اكتراث لأوضاع المواطنين، وتؤدي هذه الحواجز أحيانا إلى تأخر المواطنين عن منازلهم، ومنهم من يتأخر حتى بعد ساعات الإفطار.

من جهته أشار مناضل حنني، وهو ناشط من بلدة بيت فوريك شرق نابلس، إلى أن حاجز بيت فوريك يعدّ من أصعب الحواجز التي تؤرق حياة المواطنين بشكل عام، وفي شهر رمضان بشكل خاص.

ويعدّ هذا الحاجز المدخل الوحيد للبلدة، وفي غالبية الأحيان يغلق الجنود الحاجز بشكل كامل ويوقفون حركة السير، كما يعملون على تفتيش الشبان بشكل دقيق، وإيقافهم لفترة من الوقت رغم الأجواء الحارة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

نتنياهو: سنضم 30% من الضفة الغربية

نتنياهو: سنضم 30% من الضفة الغربية

رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن تل أبيب "ستكون قادرة على ضمّ 30%" من الضفة الغربية....