المفتي: الأقصى إسلاميٌّ رغم أنف الكارهين

ندد الشيخ محمد أحمد حسين، المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى المبارك، بالموقف الأمريكي المتمثل بقبول التعاطي مع هدم المسجد الأقصى، ومسجد قبة الصخرة، بهدف بناء الهيكل المزعوم، حسب ما نشر في وسائل الإعلام عن السفير الأمريكي لدى الاحتلال وهو يتسلم صورة احتوت على تصوير للهيكل المزعوم مكان المسجد الأقصى.

وقال الشيخ حسين في بيان صحفيّ، اليوم الأربعاء: إن هذه الصورة تعبر في دلالاتها عن الكثير؛ فهي تعبر عن إقرار الولايات المتحدة الأمريكية ممثلة بسفيرها لدى سلطات الاحتلال لفكرة إقامة الهيكل المزعوم مكان المسجد الأقصى، وعن إصرار سلطات الاحتلال ومتطرفيها على هدم المسجد الأقصى، محذراً من تداعيات هذا العداء.

وأكد أن المسجد الأقصى المبارك بمبانيه ومساطبه وساحاته وما تحت الأرض هو ملك للمسلمين وحدهم، رغم أنف الكارهين والمتربصين.

وجدد الحث على مضاعفة الجهود لشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك، وتعزيز الوجود فيه من أجل حمايته، مع التأكيد على تمسك أبناء شعبنا بمسجدهم، مهما تطلب ذلك من ثمن وتضحيات، إلى أن يرث الله الأرض وما عليها.

وطالب المفتي أحرار العالم بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، والعمل على بذل الجهود الحثيثة للتعريف بالانتهاكات الإسرائيلية وفضحها في المحافل الدولية، وردع الاحتلال الإسرائيلي ومناصريه عن تزوير التاريخ والاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين بعامة والقدس بخاصة.