تدهور الحالة الصحية لثلاثة أسرى في سجون الاحتلال

أفاد تقرير حقوقي، بتدهور الحالة الصحية لثلاثة أسرى مرضى يرسفون في سجني “مجدو” و”جلبوع”، نتيجة لتصاعد سياسة الإهمال الطبي بحقهم من مصلحة سجون الاحتلال “الإسرائيلي”.

واتهمت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، في تصريح لها اليوم الأحد، سلطات الاحتلال بأنها “تستهدف الأسرى المرضى بعدم تقديم العلاج اللازم لهم والاستهتار بحياتهم”.

وأوضحت الهيئة، أن الأسير علي حنون (22 عامًا) من مدينة قلقيلية، يعاني من سرطان في الغدد اللمفاوية، وكان يتلقى العلاج قبيل اعتقاله، ومنذ اعتقاله وزجّه في سجن “مجدو”، لم يتلقَّ أي علاج ولم تجرَ له أي فحوصات طبية؛ ما أدى إلى تدهور حالته، وفق “قدس برس”.

ونبهت إلى أن الأسير عكرمة دحبور (25 عامًا) من بلدة عزون شرقي قلقيلية، يشتكي من آلام في عصب رجله اليسرى، وهو بحاجة لإجراء فحوصات طبية عاجلة، إلا أن إدارة السجن تماطل في تحويله للمستشفى وتكتفي بإعطائه المسكنات.

وأشارت إلى أن الأسير أمين كميل من بلدة قباطية قضاء جنين، والراسف في سجن “جلبوع”، يعاني من جيوب أنفية، وهو بانتظار أن تُجرى له عملية جراحية بأسرع وقت ممكن، لكن إدارة السجن لم تبدِ أي اهتمام بذلك.

وقد بلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال، في نهاية شهر شباط/ فبراير 2018، نحو 6500 أسير؛ منهم 63 سيدة، منهنّ 6 قاصرات، ونحو 350 طفلًا، و9 نواب منتخبين في المجلس التشريعي.

ورصدت “هيئة شؤون الأسرى والمحررين” ارتفاعًا ملحوظًا قد طرأ على أعداد الأسرى المرضى في سجون الاحتلال، ليصل مع نهاية آذار/ مارس الماضي إلى نحو 1800، ويشكلون بذلك ما نسبته 27.7 في المائة من مجموع الأسرى.

ومن الأسرى المرضى في سجون الاحتلال؛ قرابة 700 أسير بحاجة إلى تدخل علاجي عاجل، منهم من يعانون من “السرطان”، وعشرات يعانون من إعاقات (جسدية وعقلية).