الجمعة 02/مايو/2025

حماس تثمن قرارًا أمميًّا حول جرائم الاحتلال على حدود غزة

حماس تثمن قرارًا أمميًّا حول جرائم الاحتلال على حدود غزة

ثمنت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” قرار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، اليوم الجمعة (18-5) القاضي بإرسال فريق من المحققين الدوليين للتحقيق في جرائم الحرب الإسرائيلية وفي أحداث العنف التي مورست ضد قطاع غزة خلال الأيام الماضية.

وأشادت الحركة في بيان لها اليوم بمواقف كل الدول  الأعضاء الذين صوتوا لصالح هذا القرار، وفي المقدمة منها مواقف  الأمير زيد بن رعد الحسين، المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان الذي وجه فيها  انتقادات حادة لسلطات الاحتلال الإسرائيلي.

وعدت حماس هذا القرار وهذه المواقف خطوة مهمة على طريق  تعرية حقيقة الاحتلال، وكشف حجم الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني، وما يتعرض له من جرائمَ وانتهاكاتٍ إسرائيلية متواصلة.

وطالبت المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية ومحكمة الجنايات الدولية بمحاسبة الكيان الصهيوني على هذه الجرائم والانتهاكات، والوقوف مجددا إلى جانب الشعب الفلسطيني المظلوم.

 وكان مجلس حقوق الإنسان، التابع للأمم المتحدة في جلسته الطارئة 28 التي عقدت اليوم،  صوّت على مشروع قرار يدين الجرائم الإسرائيلية، ويدعو لإيفاد لجنة دولية مستقلة للتحقيق على وجه الاستعجال، يعيّنها رئيس المجلس، للتحقيق في جميع انتهاكات القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولا سيما في قطاع غزة التي بدأت في 30 آذار/مارس 2018، سواء قبل أو أثناء أو بعد، لإثبات الحقائق والظروف، بما في ذلك الانتهاكات التي قد تصل إلى حد جرائم الحرب وتحديد المسؤولين عنها، لتقديم توصيات لا سيما بشأن تدابير المساءلة، كل ذلك بهدف تجنب الإفلات من العقاب ووضع حد له، وضمان المساءلة القانونية.

وعقد مجلس حقوق الإنسان هذه الجلسة الطارئة، بطلب من دولة فلسطين من خلال بعثتها في جنيف، والمجموعة العربية والإسلامية، وغيرها من الدول المتسقة مع مبادئها وقواعد القانون الدولي، للاضطلاع بمسؤولياته تجاه ما يحدث في الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها “القدس الشرقية”، وخاصة في قطاع غزة.

وصوّتت 29 دولة لمصلحة القرار فيما امتنعت 14 دولة عن التصويت، وانعزلت دولتان (استراليا والولايات المتحدة) بالتصويت ضد القرار الذي قدمته دولة فلسطين تحت عنوان: انتهاكات القانون الدولي في سياق الاحتجاجات المدنية السلمية واسعة النطاق في الأرض الفلسطينية المحتلة.

ويأتي ذلك تزامنا مع قمة منظمة التعاون الإسلامي التي تعقد في إسطنبول التركية اليوم الجمعة لبحث التطورات في القدس المحتلة، بعد نقل السفارة الأميركية في “إسرائيل” إليها من “تل أبيب”، ومجزرة “مليونية العودة” في قطاع غزة.

وارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، مجزرة بحق المتظاهرين السلميين في “مسيرة العودة” على حدود قطاع غزة، استشهد فيها 62 فلسطينياً وجرح 3188، بالرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات