الجمعة 05/يوليو/2024

أمير قطر: يجب ألّا تكون فلسطين رهينة خلافاتنا السياسية

أمير قطر: يجب ألّا تكون فلسطين رهينة خلافاتنا السياسية

قال أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اليوم الجمعة، إن مركزية القضية الفلسطينية يجب أن تظل محل إجماع عربي.

وأضاف الشيخ تميم في كلمته خلال قمة منظمة التعاون الإسلامي في إسطنبول: إنه “لا يجوز أن تكون قضية فلسطين رهينة للخلافات السياسية بين دولنا”.

وأكد أنه لا يمكن للسلام أن يتحقق في منطقة الشرق الأوسط دون إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية، مشدداً على أنه “لا حل عادل دون القدس الشرقية عاصمة لفلسطين”.

وشدد الشيخ تميم على أن ثمة إجماعاً دولياً على عدم شرعية السياسات الإسرائيلية التوسعية، والمتمثلة ببناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية، وتهويد المدينة المقدسة.

وأشار إلى إجماع دولي آخر عابر للخلافات السياسية والأيديولوجية، على ضرورة وضع حد للظلم اللاحق بالفلسطينيين، مؤكداً ضرورة وقف الحصار المفروض على قطاع غزة بقرار سياسي.

وقال: إنه “يجب فرض الحل العادل للقضية الفلسطينية بوصفها آخر قضية استعمارية ما زالت تشغل العالم، وأن الوضع في الأراضي المحتلة يحتاج مواقف صادقة وإرادة سياسية لاتخاذ خطوات ذات معنى لإزالة الاحتلال”.

وأشار أمير قطر إلى أن “الطريق إلى ذلك يمر عبر تسوية تاريخية تتمثل بإقامة دولة فلسطينية في المناطق التي احتلت عام 1967”.

وشدد على أن المطلوب (بشأن فلسطين) اتخاذ موقف تتبعه خطوات عملية، عادًّا أن إزالة الاحتلال عن أرض فلسطين هي المقدمة لأي حل عادل، ومن دون ذلك لا يمكن وقف النزيف المتواصل منذ سبعين عاماً.

وتساءل الشيخ تميم “هل يعقل أن يعقد احتفال بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس في الوقت الذي تسفك فيه الدماء في قطاع غزة؟”، في إشارة إلى استشهاد 62 فلسطينياً بالرصاص الإسرائيلي، يوم الاثنين الماضي.

وتطرق للحديث عن حصار قطاع غزة المتواصل منذ 2006، قائلاً: “تحول القطاع بفعل الحصار إلى معسكر اعتقال كبير لملايين البشر المحرومين من أبسط حقوقهم بالسفر والتعليم والعمل والحصول على العلاج الطبي”.

وقال أيضاً: “حين يحمل أبناء الفلسطينيين السلاح يسمون إرهابيين، وحين يخرجون بمظاهرات سلمية يسمون متطرفين ويحصدون بالرصاص الحي”.

وغادر أمير قطر بلاده ظهر اليوم الجمعة، متوجهاً إلى تركيا للمشاركة في القمة الإسلامية الطارئة لدول منظمة التعاون الإسلامي، لبحث آخر التطورات على صعيد الأوضاع الفلسطينية.

وبدأت مسيرات العودة في 30 مارس الماضي، حيث يتجمهر آلاف الفلسطينيين في عدة مواقع قرب السياج الفاصل بين القطاع والأراضي المحتلة؛ للمطالبة بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى قراهم ومدنهم التي هجروا منها عام 1948.

ومنذ ذلك اليوم استشهد 110 فلسطينيين (62 منهم في المجزرة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي الاثنين والثلاثاء الماضيين)، وأصيب نحو 12 ألفاً آخرين برصاص إسرائيلي قرب حدود قطاع غزة، وفق أحدث الإحصائيات.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

7 شهداء بعد قصف الاحتلال لمنزل في جنين  

7 شهداء بعد قصف الاحتلال لمنزل في جنين  

جنين – المركز الفلسطيني للإعلام استشهد 7 شبان فلسطينيين، صباح اليوم الجمعة، جراء قصف إسرائيلي بطائرةٍ مسيرة استهدف مجموعة من الشبّان في مخيم جنين...