الأحد 04/مايو/2025

بعد نقل سفارتها إلى القدس.. ماذا تفعل واشنطن الآن؟

بعد نقل سفارتها إلى القدس.. ماذا تفعل واشنطن الآن؟

قالت الإذاعة العبرية، إن الإدارة الأمريكية تجري اتصالات مع العديد من الدول لتشجيعها على نقل سفاراتها إلى القدس المحتلة، احتذاء بما فعلته واشنطن الاثنين الماضي.

وذكرت الإذاعة، اليوم الخميس، أن واشنطن و”تل أبيب” تواصلان مساعيهما جنبا إلى جنب لضمان نقل أكبر عدد من السفارات والبعثات الدبلوماسية الأجنبية إلى مدينة القدس، دون أن توضح ما إذا كانت الاتصالات الأمريكية قد أثمرت عن أي نتائج.

من جانبه، قال السفير الإسرائيلي في هندوراس، ماتي كوهين، إن الأخيرة تدرس نقل سفارتها إلى القدس.

وأضاف كوهين “لم يتم اتخاذ قرار رسمي بعد، لكن البعثة الدبلوماسية في البلاد (هندوراس) على اتصال بالرئيس، والبرلمان ووزير الخارجية المحلي”.

وكانت واشنطن، قد افتتحت سفارتها في القدس المحتلة، رسميًا يوم الاثنين الماضي؛ بموجب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في 6 كانون أول/ ديسمبر 2017، مدينة القدس المحتلة عاصمة للاحتلال الإسرائيلي.

وأمس الأربعاء افتتحت غواتيمالا سفارتها في القدس المحتلة، بحضور رئيس غواتيمالا جيمي موراليس.

وبالتزامن مع افتتاح السفارة الأمريكية، ارتكب الجيش الإسرائيلي مجزرة بحق متظاهرين سلميين على حدود قطاع غزة، خرجوا للتعبير عن احتجاجهم على نقل السفارة؛ ما أدى إلى استشهاد عشرات الفلسطينيين وجرح آلاف آخرين.

وقوبل إعلان ترمب برفض فلسطيني ودولي، أعلن على إثره الفلسطينيون تجميد اتصالاتهم السياسية مع الإدارة الأمريكية، في حين تبنّت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا يرفض محاولات تغيير الوضع القانوني لمدينة القدس المحتلة.

واختارت واشنطن الرابع عشر من أيار/ مايو الجاري، موعدا لافتتاح سفارتها في مدينة القدس المحتلة، والذي يصادف عشية الذكرى السنوية السبعين للنكبة وتهجير “إسرائيل” لما يقارب 760 ألف فلسطيني من ديارهم عام 1948.

قدس برس

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات