الاحتلال يتأهب في القدس عشية جمعة رمضان الأولى

ذكرت القناة “الثانية” العبرية، الأربعاء (16-5)، أن قوات الاحتلال في مدينة القدس المحتلة، تستعد لصلاة الجمعة الأولى في شهر رمضان، بحالة تأهب عالية.

وقالت القناة العبرية، إن “مجزرة غزة”، ونقل السفارة الأميركية إلى القدس، وذكرى النكبة، تشكل “تراكمات”، قد تنعكس في صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى.

وأشارت القناة إلى أن الشرطة الإسرائيلية ستنشر آلافا من عناصرها وستقمع أية محاولة للاحتجاج، تحسبًا من إمكانية وقوع مواجهات أو عمليات ينفذها مهاجمون فلسطينيون منفردون ضد أهداف إسرائيلية.

ونقلت القناة العبرية عن مصدر أمني إسرائيلي قوله إنه “لا توجد أية إنذارات حول عملية ضد أهداف إسرائيلية حتى الآن، وستبقى إجراءات دخول المصلين إلى المسجد الأقصى دون تغيير”.

وتخشى “إسرائيل” تحديدًا من العمليات التي ينفذها مهاجمون فلسطينيون منفردون لا ينتمون لتنظيمات، وتكون عادة دون تخطيط مسبق، أو بتخطيط فردي يصعّب إمكانية رصدها استخباريًا بشكل مسبق من أجل إحباطها.

وكان مستوطن من منظمة “عائدون إلى الهيكل” المتطرفة قد رفع العلم الأميركي أمس في المسجد الأقصى خلال عمليات الاقتحام التي ينفذها بشكل يومي مستوطنون للمسجد تحت حماية قوات الشرطة.

وتسعى منظمة “عائدون إلى الهيكل” الإسرائيلية إلى الضغط على السلطات الإسرائيلية إلى فرض سيادتها بشكل تام على المسجد الأقصى تمهيدًا لهدمه وبناء الهيكل اليهودي الذي يدعي اليهود بشكل عام أن المسجد الأقصى بني على أنقاضه.

وقالت المنظمة المتطرفة تعليقًا على الحادثة للقناة “الثانية” إن “على الحكومة الإسرائيلية أن تتعلم من (الرئيس الأميركي دونالد) ترمب، وأن تتوقف عن الخوف من تهديدات المسلمين في جبل الهيكل”، حسب وصفها.