الخميس 08/مايو/2025

روحاني: واشنطن تسعى لعزل القدس عن العالم الإسلامي

روحاني: واشنطن تسعى لعزل القدس عن العالم الإسلامي

أكّد الرئيس الإيراني، حسن روحاني، على وقوف بلاده إلى جانب الشعب الفلسطيني في ظل ما يتعرّض له من اعتداءات إسرائيلية متواصلة.

وقال روحاني خلال اجتماع مجلس الوزراء، اليوم الأربعاء: “سنقف دوما أمام المعتدين والظالمين، ونعتقد بأن النصر النهائي سيكون حليف الفلسطينيين المظلومين”.

وأشار إلى أن نقل واشنطن سفارتها من “تل أبيب” إلى القدس المحتلة يشكل انتهاكا لقرارات الأمم المتحدة، ويضر بأمن واستقرار المنطقة، متّهما الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي بمحاولة عزل القدس عن العالم الإسلامي وقطع ارتباطها به من خلال “ألاعيب سياسية”.

وأضاف “الكيان الصهيوني وأمريكا يتصوران أن بإمكانهما حرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة عبر فرض المزيد من الضغوط عليه، أو فصل القدس عن الأمة الإسلامية باستخدام الألاعيب السياسية”.

واستنكر الرئيس الإیراني “الممارسات الصهيونية التعسفية ضد الشعب الفلسطيني خاصة في ذكرى يوم النكبة؛ حيث استشهد العشرات وجرح الآلاف”، عادًّا أن “هذه الممارسات ستزيد عزم الشعب الفلسطيني على المقاومة والصمود، وتثبت لمسلمي العالم أن لا سبيل في مواجهة الكيان الصهيوني سوى الوحدة والتكاتف”، وفق تقديره.

وأضاف “مسيرات يوم القدس العالمي ستجرى هذا العام بصورة أوسع في إيران وسائر الدول، وستثبت شعوب العالم للكيان الصهيوني وقادة البيت الأبيض بأنهم اختاروا الطريق الخطأ”.

والاثنين الماضي، ارتكب جيش الاحتلال “الإسرائيلي” مجزرة بحق المتظاهرين السلميين على حدود قطاع غزة، واستشهد فيها 64 فلسطينياً وجرح أكثر من 2270 آخرين، بالرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع.

وخرج المتظاهرون احتجاجًا على نقل السفارة الأمريكية لمدينة القدس المحتلة؛ بموجب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في 6 كانون أول/ ديسمبر الماضي، مدينة القدس عاصمة للاحتلال الإسرائيلي.

وقوبل إعلان ترمب برفض فلسطيني ودولي، أعلن على إثره الفلسطينيون تجميد اتصالاتهم السياسية مع الإدارة الأمريكية، في حين تبنّت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا يرفض محاولات تغيير الوضع القانوني لمدينة القدس المحتلة.

واختارت واشنطن الرابع عشر من أيار/ مايو الجاري، موعدا لافتتاح سفارتها في مدينة القدس المحتلة، والذي صادف عشية الذكرى السنوية السبعين للنكبة وتهجير “إسرائيل” لما يقارب 760 ألف فلسطيني من ديارهم عام 1948.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات