الأحد 04/مايو/2025

مواجهات مع جيش الاحتلال بالضفة رفضا لنقل السفارة

مواجهات مع جيش الاحتلال بالضفة رفضا لنقل السفارة

أُصيب شاب فلسطيني، اليوم الاثنين، بجراح خلال مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي قرب رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة. 

وأفادت مصادر محلية أن مواجهات اندلعت بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال على مدخل بلدة دير نظام غربي رام الله عقب مسيرة نظمها شبان إحياء للذكرى الـ 70 للنكبة ورفضا لنقل السفارة الأمريكية لمدينة القدس المحتلة. 

واستخدم الجيش الرصاص الحي والمطاطي، وقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المسيرة، في حين رد الشبان بإلقاء الحجارة وأغلقوا مدخل البلدة بالحجارة، وأشعلوا النار في إطارات مطاطية. 


null

وأوضح شهود عيان، أن شابا أصيب بالرصاص الحي في قدمه، نقل على إثرها للعلاج في مشافي مدينة رام الله. 

وبالتزامن مع غزة، انطلقت مسيرة العودة الكبرى في بيت لحم من دوار بيسان إلى حاجز المدخل الشمالي لبيت لحم المؤدي للقدس.

ورفع مئات المواطنين الأعلام وشعارات النكبة، وطالبوا بحق العودة، ونددوا بقرار الإدارة الأمريكية.

وفي الخليل تنطلق الآن مسيرة حاشدة يشارك فيها الالاف من باب الزاوية باتجاه دوار رشد، فيما أطلق جنود الاحتلال قنابل غاز على الطلبة في مدرسة خديجة بنت خويلد بالمنطقة الجنوبية، كما تعتلي قوات الاحتلال أسطح منازل الفلسطينيين في منطقة عصيدة ببيت أمر.

فيما تشهد بيت لحم منذ الصباح مواجهات عنيفة، حيث أصيب عشرات المواطنين فيها إلى الآن.

وفي نابلس رشق الشبان في بلدة بيت فوريك سيارات المستوطنين بالحجارة ما أدى لتضررها.

أما في قلنديا تجري مواجهات عنيفة بين شبان ملثمين وقوات الاحتلال، حيث أصيب إلى الآن 6 مواطنين بالرصاص المطاطي، فيما تتواصل المواجهات على مدخل البيرة الشمالي، كما تشهد منطقة حاجز عطارة مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال.

 

وفي القدس تندلع الآن مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال في مخيم شعفاط، كما تجري استعدادات واسعة لمسيرة كبيرة في باب الساهرة بالقدس الساعة الرابعة عصراً.

ومن المقرر أن يشهد عصر اليوم الاثنين، نقل مقر السفارة الأمريكية من “تل أبيب” إلى حي أرنونا بالقدس؛ تنفيذا لقرار الرئيس دونالد ترمب، الذي حدد الموعد ليتزامن مع الذكرى السبعين لقيام ما تسمى “إسرائيل” وهو تاريخ “نكبة” الشعب الفلسطيني. 

ويُطلق الفلسطينيون مصطلح “النكبة” على عملية تهجيرهم من أراضيهم على يد “عصابات صهيونية مسلحة”، عام 1948، ويحيونها في 15 مايو/أيار من كل عام، بمسيرات احتجاجية وإقامة معارض تراثية تؤكد على حقهم في العودة لأراضيهم، وارتباطهم بها.


null

null

null

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات