إسرائيل تعتزم نشر آلاف العسكريين لحماية حفل نقل سفارة أمريكا

أعلنت شرطة الاحتلال أنها أتمت الاستعدادات كافة لمواكبة حفل نقل السفارة الأمريكية إلى القدس يوم الاثنين المقبل (14-5).

وقالت شرطة الاحتلال، في بيان صحفي مساء الخميس: “سيتم نشر الآلاف من أفراد الشرطة وقوات حرس الحدود ومتطوعين ابتداءً من ساعات الصباح الأولى من يوم الاثنين القادم”.

وأضافت أن جهوزية الشرطة ستعزز في عدد من النقاط بمختلف أنحاء مدينة القدس عامة، وفي محيط السفارة خاصة ولاسيما في الطرق المؤدية لها.

وأشارت إلى أنه بالإضافة لنشر قواتها في الميدان، تقيم شرطة إلاحتلال مركز تحكم موسعا من أجل ضمان قيادة وإحكام فعال خلال مراحل الحملة في جميع أنحاء القدس.

وهددت شرطة الاحتلال أنها ستعمل بحزم ضد كل من يحاول العبث بالنظام العام أو المس بحسن سير الاحتفال، مشيرة إلى أنه ابتداء من يوم الاثنين في ساعات الصباح الأولى، ستغلَق الشوارع المحيطة بالسفارة.

من جانبها أعلنت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، وبالتنسيق مع القوى الوطنية والمرجعيات الدينية في القدس المحتلة، أن يوم الاثنين المقبل 14 الجاري، سيشهد مظاهرة حاشدة مناهضة لنقل السفارة الأميركية إلى القدس.

وأوضحت لجنة المتابعة أن المظاهرة ستجرى في حي أرنونا، مقابل مقر السفارة، حيث القنصلية الأميركية حاليا، تحت شعار: “القدس عربية فلسطينية إسلامية مسيحية،” و”لا لنقل السفارة الأميركية”.

وقال رئيس لجنة المتابعة محمد بركة: إننا قررنا أن تكون المظاهرة في المكان ذاته والساعة ذاتها، كي نقوم بدورنا في رفع الصوت ضد السياسة الأميركية الداعمة للاحتلال والاستيطان “الإسرائيلي”، في محاولة أميركية “إسرائيلية” بائسة، للقضاء على فرص إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، على حدود 1967 وعاصمتها القدس.

وأضاف: “إننا سنؤكد أن هذا الإجراء الأميركي العدواني، ومحاولة جر دول فقيرة أخرى للحاق بأميركا، وما يشاع عن إبرام ما يسمى صفقة القرن التي ينسجها مستوطنون في البيت الأبيض، لن ينفع، والشعب الفلسطيني هو صاحب الحق والكلمة، والدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس ستقوم، ليس بإذن من الصهيونية والبيت الأبيض، بل على الرغم عنهم”.