السبت 05/أكتوبر/2024

مركز: الاحتلال يماطل بنقل الأسيرات من الدامون إلى هشارون

مركز: الاحتلال يماطل بنقل الأسيرات من الدامون إلى هشارون

أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات أن إدارة سجون الاحتلال لا تزال تماطل في إغلاق سجن الدامون ونقل الأسيرات منه إلى سجن هشارون رغم أنها وعدت بذلك عدة مرات.

وأوضح رياض الأشقر، الناطق الإعلامي للمركز، أن الاحتلال ونتيجة ارتفاع أعداد الأسيرات بشكل كبير، وعدم استيعاب سجن هشارون للأعداد الموجودة بالسجن بعد اندلاع انتفاضة القدس، افتتح في أوائل ديسمبر 2015 قسما جديدا للأسيرات في سجن الدامون، ونقل إليه عددا من الأسيرات غالبيتهن من الموقوفات، ومنهن عدد من الجريحات، رغم رفضهن القاطع للنقل، ولم يوفر لهن أدنى مقومات الحياة البسيطة.

وأضاف الأشقر أن الأسيرات في الدامون يعانين ظروفا قاسية وسيئة للغاية منذ نقلهن إلى هناك، حيث يعدّ سجن الدامون من أسوأ السجون، ولا تتمتع الأسيرات بالخصوصية نتيجة وجود كاميرات مراقبة على مدار الساعة، إضافة إلى افتقار السجن لكل مقومات الحياة، واشتكت الأسيرات من انتشار الرطوبة الشديدة في السجن، ما يؤثر على صحتهن، ويرفع عدد الحالات المرضية في السجن، وخاصة مع وجود أسيرات جريحات لم تشفَ جراحهن بعدُ بشكل كامل، ومنهن الأسيرتان الجريحتان حلوة حمامرة، وعبلة العدم.

وبين الأشقر أن إدارة السجون وعدت أكثر من مرة بإعادة الأسيرات إلى سجن هشارون وفى كل مرة تنكث بوعدها وكان الأسيران “سامر العيساوي” و”منذر صنوبر” قد خاضا إضراباً عن الطعام فى أكتوبر 2016، استمر 10 أيام للمطالبة بإنهاء معاناة الأسيرات في الدامون ونقلهن إلى هشارون أو عوفر، وقد وعدت الإدارة في حينه بذلك عند تعليق الأسيرين إضرابهما، ولكنها لم تفِ بتعهداتها.

وأشار الأشقر إلى أن عدد الأسيرات في سجن الدامون لم ينخفض عن 25 أسيرة منذ افتتاحه، رغم أنه عبارة عن غرفتين فقط حيث يحتجز الاحتلال 17 أسيرة منهن في غرفة واحدة، وهو ما يشكل 70% من عدد الأسيرات في السجن، وباقي الأسيرات في الغرفة الثانية، وهو ما تسبب بمزيد من المعاناة للأسيرات نتيجة الاكتظاظ في هذه الغرفة.

وكانت الأسيرات في الدامون قد وجّهن مطالبات ومناشدات عدة مرات بضرورة إنهاء معاناتهن لسوء الأوضاع المعيشية وقساوتها في سجن الدامون، وسوء المعاملة التي تتلقاها الأسيرات في السجن من الإدارة، وإعادتهن إلى سجن هشارون وخاصة بعد توسيعه ونقل قسم الأطفال منه إلى سجن مجدو، إلا أن الاحتلال يرفض مطالبهن.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات