حملات دهم واعتقال بالضفة.. والاحتلال يغلق الطريق بين رام الله والجلزون

واصلت سلطات الاحتلال الصهيوني حملات الدهم والاعتقالات وإغلاق الطرق في مختلف أنحاء الضفة الغربية.

وأقرّ جيش الاحتلال في بيان صادر عنه، باعتقال قواته لخمسة فلسطينيين ممن يصفهم بـ “المطلوبين”، بدعوى ممارسة أنشطة تتعلق بالمقاومة الشعبية ضد أهداف “إسرائيلية”، كما صادر مبالغ مالية تقدّر بآلاف الشواكل (الشيكل يساوي 0.29 دولار) خلال عمليات الدهم والتفتيش بدعوى ارتباطها بالفصائل الفلسطينية.

وأفادت مصادر محلية لمراسلنا، أن قوة صهيونية اقتحمت فجر اليوم الأحد بلدة بيت أمر شمال مدينة الخليل واعتقلت ثلاثة أسرى محررين، فيما أصابت مواطنا بالرصاص المعدني في قدمه.

وقالت المصادر إن عناصر القوة المقتحمة أطلقوا الرصاص الحي والمطاط وقنابل الغاز المسيل للدموع على منازل المواطنين، واعتقلوا الأسرى المحررين الثلاثة وهم: باسل جمال بريغيث، وحمزه محمد اخليل، ومهند بريغيث، ونقلتهم إلى مركز توقيف عتصيون شمال البلدة.

وفي نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال فجر اليوم الشيخ عبد الله عبد الحفيظ عودة من منزله في قرية دير الحطب شرق نابلس، بعد دهم عدة دوريات للبلدة.

من جانب آخر اقتحمت زهاء 20 دورية للاحتلال شارع عصيرة  الشمالية بنابلس، وداهمت إحدى البنايات، وفتشت شقة تقطنها أرملة المرحوم أمين خويرة، وعاثت فيه خرابا كبيرا.

وفي مدينة القدس المحتلة، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة “العيساوية” شرقي المدينة، واعتقلت الشقيقيْن موسى وإبراهيم درويش، بالإضافة للشاب قصي عليان.

كما أفادت مصادر محلية، باعتقال الشابين نصري، وعلي  الفراوي، من الحي “الأفريقي” الملاصق للمسجد الأقصى من جهة باب الناظر “المجلس” بالقدس القديمة، خلال مشاركتهما في تعليق زينة رمضان بشارع الواد الرئيسي المؤدي إلى أبواب الأقصى وأسواق القدس القديمة، حيث تم اقتيادهما إلى مركز تابع للاحتلال في المدينة.

وفي السياق ذاته، أغلقت قوات الاحتلال اليوم الطريق الواصل بين مدينة رام الله و مخيم الجلزون شمالها، بحج أمنية واهية.

وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال أغلقت الطريق الرئيس بالمكعبات الإسمنتية، مما ضيق على المخيم بشكل كبير.

وأوضحت المصادر أن سلطات الاحتلال تتذرع بحجج أمنية واهية من قبيل إلقاء حجارة على مركبات المستوطنين.

وتستخدم سلطات الاحتلال أسلوب إغلاق الطرق للمخيمات وقرى ومدن الضفة ،ووضع حواجز للتضييق على المواطنين وخنقهم.