الأمم المتحدة: الأسد يمنع إدخال المساعدات لـاليرموك

قالت الأمم المتحدة، الخميس: إن النظام السوري لم يسمح بإيصال المساعدات إلى مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في العاصمة دمشق.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده يان إيغلاند، مستشار المبعوث الأممي إلى سوريا، استافان دي مستورا، في مكتب الأمم المتحدة بمدينة جنيف السويسرية.

ولفت إيغلاند إلى أن النظام يواصل هجماته على محافظة إدلب، ومخيم اليرموك، مؤكداً أن الأزمة السورية “لم تنته”، وإنما انتقلت إلى مناطق أخرى.

وقال المسؤول الأممي: “ما زلنا نواجه عقبات صعبة للغاية أمام الوصول إلى الغوطة الشرقية، حيث انتهت الاشتباكات. المدنيون يحتاجون للمساعدة، وينبغي عدم فرض المزيد من القيود”، مضيفاً: “نثق في أن روسيا ستساعدنا بهذا الأمر”.

وأضاف: “قدمنا عدة مرات طلبات إلى النظام السوري لإيصال المساعدات الإنسانية إلى مخيم اليرموك والغوطة، لكنه لم يمنح التصاريح اللازمة”.

ونزح السكان من عدة مناطق، وعلى رأسها الغوطة الشرقية، إلى محافظة إدلب (شمال)، بحسب إيغلاند، الذي حذر من أن مؤسسات الإغاثة الإنسانية في إدلب تواجه صعوبات كثيرة.

ويشكّل مخيم اليرموك وعدد من البلدات المجاورة، المنطقة الوحيدة التي تبقت خارج سيطرة النظام السوري في محافظة دمشق، بعد أن تمكن الأخير خلال العامين الماضيين من تهجير المعارضين له من محيط العاصمة.

وتنقسم المنطقة المذكورة إلى قسمين؛ الأول يخضع لفصائل الجيش السوري الحر، وتضم بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم.

أما القسم الثاني، فيخضع في معظمه لسيطرة تنظيم الدولة، ويشمل أغلب أرجاء المخيم وأحياء القدم والتضامن والعسالي، المتاخمة له، فيما تسيطر “هيئة تحرير الشام” على جيب صغير داخله.