السبت 29/يونيو/2024

موسم حصاد القمح.. عرس فلسطيني طال انتظاره

موسم حصاد القمح.. عرس فلسطيني طال انتظاره

ما أن تبدأ السنابل المحملة بالتحول للون الذهبي، حتى تتوجه العائلات الفلسطينية إلى حقول القمح المنتشرة على طول الحدود مع قطاع غزة للبدء في موسم طال انتظاره.

وفي أوائل أيار (مايو) وأواخر فصل الربيع ينضج محصول القمح الذي يعدّ محصولاً استراتيجياً لا غنى عنه، حيث يعدّ مادة غذاء رئيسية في فلسطين وبلاد الشام.


null

أغاني التراث

ويحفل التراث الفلسطيني بالتعبير عن موسم الحصاد، من خلال الأغاني الشعبية وعادات وتقاليد ميزت هذا الموسم عن غيره من المواسم.

وقد اعتاد الناس أن يتجمعوا في مواقع العمل خاصة في موعد الحصاد ليساعدوا بعضهم بعضاً، وهذا التجمع عادة ما يتوج بالغناء الجماعي لشحذ الهمم والترويح عن النفس.


null

ويعد دقيق القمح ممتاز في الخبز لأنه يحتوي على مادة بروتينية تسمى الجلوتين تجعل العجين مرنًا مما يسمح للعجين المحتوي على الخميرة بالانتفاخ.

وفي يوم الحصاد تؤدى أغانٍ معروفة من التراث الفلسطيني ذات نغمة تحثُ على العمل والسرعة في الإنجاز، مثل:(إنا خيال المنجل والمنجل خيال الزرع – منجلي يا من جلّاهْ راح للحداد جلاهْ).


null

تأمين الاحيتاجات

وموسم الحصاد ينتظره أبناء الريف لتأمين احتياجاتهم السنوية من الغذاء، وتسديد ما عليهم من ديون، وإتمام متطلبات الزواج، وبناء البيوت والحج وغيرها.

null

وكان القمح وما زال الغذاء الرئيسي للفلسطينيين، حيث كانت زراعته وامتلاك مخزون منه يكسب الإنسان والعائلات الفلسطينية مكانة اجتماعية مميزة.

وانخفضت الأراضي الزراعية المنتجة للقمح في فلسطين، نظراً لاغتصاب “إسرائيل” لمعظم الأراضي وسيطرتها الفعلية على معظم موارد الأرض والمياه التي تحرم الفلسطينيين من السيادة عليها.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات