عائلة هدار غولدن تقرر الاحتجاج أسبوعيًّا عند حدود غزة

قررت عائلة الجندي الإسرائيلي، هدار غولدن، الذي يُعتقد أنه أسير على قيد الحياة لدى المقاومة في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، تنظيم احتجاجات أسبوعية ابتداء من هذا الأسبوع، على حدود غزة.

وأشارت القناة العبرية السابعة إلى افتتاح مقر يرأسه عقيد في جيش الاحتلال، بهدف القيام بحملة تعبئة جماهيرية من أجل إنشاء “جيش من المتطوعين”؛ للمشاركة في هذه الفعاليات.

وذكرت القناة العبرية أن شخصيات عامة إسرائيلية ومسؤولين عسكريين سابقين وفنانين وأكاديميين سيشاركون مع عائلة غولدن في الاحتجاجات التي ستنظم كل يوم جمعة.

وأوضحت أن الاحتجاجات ستتم في الساعة 2:30 ظهرًا في أقرب نقطة ممكن أن يوصَل إليها من حدود قطاع غزة، التي تشهد كل يوم جمعة مسيرات ومواجهات مع الاحتلال.

يشار إلى أن عائلة غولدن والجنود الأسرى الآخرين، اتهمت رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بإهمال ملف الجنود الأسرى لدى حماس في قطاع غزة.

وكانت “كتائب القسام”، الذراع العسكرية لحركة “حماس”، قد أعلنت في الثاني من نيسان/ أبريل 2016، أن في قبضتها أربعة من جنود الاحتلال، ونشرت أسماءهم وصورهم دون إعطاء المزيد من المعلومات، مؤكدة أن أي معلومات حول الجنود الأربعة لن يحصل عليها الاحتلال إلا عبر دفع “استحقاقات وأثمان واضحة” قبل المفاوضات وبعدها.

وتمكنت المقاومة الفلسطينية في تشرين أول/ أكتوبر 2011 من الإفراج عن أكثر من ألف أسير فلسطيني، وذلك بعد مفاوضات غير مباشرة مع دولة الاحتلال برعاية مصرية استمرت خمس سنوات متواصلة، مقابل إطلاق سراح الجندي جلعاد شاليط الذي أُسِر في صيف 2006.