الأحد 04/مايو/2025

تصاعد التوتر بين FBI والرئيس الأمريكي

تصاعد التوتر بين FBI والرئيس الأمريكي

حذر مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي “إف بي آي” المُقال، جيمس كومي، الثلاثاء، من أن هجوم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب على المكتب يُعرّض أمن الولايات المتحدة للخطر. 

وقال كومي في مقابلة مع وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية، إن “هجوم ترمب على المكتب يجعل الولايات المتحدة أقل أمنًا، لأنه يقوض الثقة العامة فيه (المكتب) كمؤسسة صادقة وكفء ومستقلة”. 

وأضاف: “من الواضح أن الهجمات الشديدة من الرئيس على المكتب تؤثر على السلامة العامة”. 

وتابع: “الأمر يعد خطيرًا؛ خاصة إذا لم يعد ضحايا الجرائم يعتقدون أن عميل المكتب سيساعدهم حين يقرع أبوابهم، أو عندما لا يتم تصديق العميل عندما يدلي بشهادته في قضية ما أمام هيئة محلفين نتيجة لاهتزاز الثقة”. 

وسبق أن هاجم ترمب مكتب التحقيقات الاتحادي على خلفية تحقيق في قضية التدخل الروسي المزعوم بالانتخابات الأمريكية. 

كما انتقد ترمب المكتب في فبراير/شباط الماضي، “لتغافله” عن منع هجوم على مدرسة في فلوريدا في ذلك الشهر، راح ضحيته 17 شخصًا. 

وأقال ترمب كومي، في 9 مايو/ أيار 2017، بناء على توصيات من وزير العدل، جيف سيشنز، وذلك أثناء عمله في التحقيق بعلاقات فريق ترمب مع روسيا. 

وأعلن البيت الأبيض في مناسبات عدة، أن ترمب أقال كومي لـ”سوء تعامل” الأخير مع ملف المرشحة هيلاري كلينتون. 

غير أن سياسيين أمريكيين يربطون بين إقالة كومي، وقيادته للتحقيقات التي تبحث مدى التدخل الروسي في نتائج الانتخابات الرئاسية، التي فاز بها ترمب. 

وكان كومي، قال خلال جلسة استماع أمام مجلس الشيوخ، في يونيو/ حزيران الماضي، إنه ليس لديه “أدنى شك بأن روسيا تدخلت في الانتخابات الأمريكية”، إلا أنه “يثق أيضًا في أن هذا لم يكن عاملًا حاسمًا في تغيير نتيجة الانتخابات”. 

 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات