الأربعاء 30/أبريل/2025

الاحتلال: عبوات علار كانت موجهة ضدنا

الاحتلال: عبوات علار كانت موجهة ضدنا

قالت النيابة الإسرائيلية: إن حقل العبوات الضخمة التي زرعت في بلدة علار قضاء طولكرم شمال الضفة الغربية، كان معدا للانفجار ضد دوريات الجيش الإسرائيلي، ولم يكن موجها ضد أمن السلطة.

وسمحت الرقابة الإسرائيلية اليوم الأربعاء بنشر تفاصيل عن قضية حقل العبوات التي زرعت في طولكرم شمال الضفة الغربية، وفق ترجمة صفا، واكتشفتها أجهزة الأمن الفلسطينية نهاية شهر يناير الماضي قرب إحدى الطرق وادعت حينها أجهزة أمن السلطة الفلسطينية أنها كانت موجهة ضد السكان الفلسطينيين.

وأشارت النيابة الإسرائيلية إلى أن الأمطار الغزيرة بالمنطقة هي التي كشفت مكانها.

في حين أقدمت الخلية المسئولة عن العبوات على 3 محاولات لتفجيرها بدوريات الجيش لكن الدوريات لم تحضر للمكان.

ووفقًا للاتهام الموجه لبعض المعتقلين لدى الاحتلال على خلفية القضية، فقد انكشفت تفاصيل القضية بعد اعتقال أمن السلطة الفلسطينية سبعة من أعضاء الخلية، في حين اعتقل الجيش الإسرائيلي عضوين آخرين على الأقل بعد وقت قصير.

ووفقاً للوائح الاتهام الموجهة لأعضاء المجموعة المعتقلين لدى الاحتلال الإسرائيلي، فقد صنعت الخلية 13 عبوة ناسفة كبيرة الحجم تزن كل منها ما بين 30-50 كغم بواسطة متفجرات صنعوها وجربوها عبر أنظمة تفجير عن بعد.

كما صنع أعضاء الخلية 40 عبوة ناسفة عبئت داخل مواسير وأخفوها في أحد الكهوف بمنطقة طولكرم.

وبعد استكمال أعضاء الخلية تصنيع العبوات بدؤوا بالبحث عن مكان مناسب لوضعها لتفجيرها ضد دوريات جيش الاحتلال التي تقتحم المنطقة، حيث جرى في النهاية اختيار أحد الشوارع بمنطقة تدعى “تل الهوى” القريبة من قرية علار كمكان مناسب لزراعة حقل العبوات على حاشية إحدى الشوارع بعد رصدهم مرور دوريات جيش الاحتلال من المكان.

وفيما بعد زرع أعضاء الخلية 11 عبوة في الأرض على مقربة من الشارع المذكور وذلك لتفجيرها ضد مركبات الجيش جزئيًا، فيما ستنفجر البقية حال خروج الجنود من الدوريات المستهدفة.

كما قرر أعضاء الخلية قطع الطريق أمام قوات الجيش وعزلهم بمنطقة العبوات للتأكد من تحقيق الإصابات البالغة في صفوفهم.

وبحسب الاتهامات التي وجهها الاحتلال لأعضاء الخلية فقد خرج أعضاء الخلية ثلاث مرات للمنطقة، وفي ساعات الليل لتفجير العبوات ضد دوريات الجيش، إلا أنها لم تأت إلى المكان.

وذكر الاحتلال أنه فيما بعد هطلت أمطار غزيرة بالمنطقة الأمر الذي تسبب بانكشاف أمر العبوات المزروعة إلى جانب الشارع، حيث أعلنت قوة أمنية فلسطينية عن اكتشافها قبل قدوم الجيش الإسرائيلي إلى المكان، وفجرتها.

في حين طلب أحد أعضاء الخلية من أحد رفاقه في بلدة علار أن يعلق يافطة في البلدة قبيل اعتقاله يبين فيها بأن العبوات كانت معدة لاستهداف قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي وليس كما أشاع أمن السلطة الفلسطينية بأنها كانت معدة لاستهدافهم أو استهداف السكان الفلسطينيين المارين من المكان.

وفيما يتعلق بتمويل وانتماء الخلية، بينت التحقيقات أن الخلية كانت عبارة عن خلية محلية غير تابعة لأي من التنظيمات، وأن عناصرها جمعوا من أموالهم الخاصة نحو 20 ألف شيقل واستخدموها في شراء المواد اللازمة لتصنيع العبوات الكبيرة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

حملة دهم واعتقالات في الضفة

حملة دهم واعتقالات في الضفة

الخليل- المركز الفلسطيني للإعلام شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الأربعاء، حملة اقتحامات في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، تخللتها اعتقالات بعد...

البرش: الاحتلال يبيد النسل الفلسطيني

البرش: الاحتلال يبيد النسل الفلسطيني

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام قال المدير العام لوزارة الصحة في قطاع غزة الدكتور منير البرش أن الاحتلال يبيد النسل الفلسطيني عبر منع الماء والغذاء...