الثلاثاء 02/يوليو/2024

بعد استشهاده.. ياسر مرتجى يتحدى قناصة إسرائيل

بعد استشهاده.. ياسر مرتجى يتحدى قناصة إسرائيل

على بعد عشرات الأمتار من السلك الزائل شرق مدينة غزة، ما يزال الشهيد الشهيد ياسر مرتجى يتنقل على حدود غزة متحدياً قناصة الاحتلال “الإسرائيلي”، رغم مرور أقل من شهر على استشهاده.

ويتجسد تحدي الشهيد مرتجى، من خلال رسم الفنان الشاب شريف أبو مسلم، لوحة فنية صورة الشهيد الشخصية مرتديا درعه الصحفي، الذي استخدمه أثناء تغطيته الإعلامية لمسيرة العودة الكبرى.

وتنقل الفنان أبو مسلم، بلوحته الفنية على مخيمات العودة الخمسة، شرق قطاع غزة، ليرسم تلك اللوحة في كل مخيم يصل إليه، مجسداً عمل الشهيد مرتجى قبل استشهاده.


null

واستهدفت قناصة الاحتلال “الإسرائيلي” الفنان أبو مسلم والمشاركين معه، في مكان رسم اللوحة شرق بلدة خزاعة جنوب قطاع غزة، بقنابل الغاز والرصاص الحي، لتصاب إحدى المشاركات في قدمها.

ويوضح الفنان أبو مسلم، في حديث لمراسل “المركز الفلسطيني للإعلام“، أن رسالته من هذا العمل الفني، هو تحدي الاحتلال بريشته الفنية رغم إطلاق النار عليه وعلى المشاركين في مسيرة العودة الكبرى.

 

وقال: “أصرّ اليوم على المشاركة في مخيم العودة شرق مدينة غزة، حاملاً رسالتي ولوحتي الفنية، لأقاوم بها الاحتلال الإسرائيلي”.



وأضاف: “لن نترك تلك الرسالة؛ فالوطن غالٍ، ورسم هذه اللوحة الفنية تقديراً للشهيد الصحفي ياسر مرتجى الذي ضحى بروحه الطاهرة لأجل فلسطين”.

وحول طريقة رسم هذه اللوحة، أشار إلى أن الرسم يكون على لوحة من الكرتون المقوى سوداء اللون، من خلال ورنيش مائي، وبرق لونه فضي وفرشاة رسم.

وأوضح أن الرسم يكون بالمقولب حسب الصورة التي تكون في مخيلته، ثم يعدلها في نهاية الرسم لتخرج بصورتها النهائية.

وأكد أن هذا العمل لن يكون الأخير في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، قائلاً: “أنا مش أول فنان ولا آخر فنان سيقاوم جيش الاحتلال الذي يقتل أطفال ونساء شعبنا”.


الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات