كوريا الشمالية تشترط عدم غزوها للتخلي عن سلاحها النووي

قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية: إن زعيم كوريا الشمالية، كيم جون أون، أخبر الرئيس الكوري الجنوبي، مون جي أن، أنه مستعد للتخلي عن السلاح النووي، إذا وافقت واشنطن على إنهاء الحرب الكورية رسميًّا، ووعدت أنها لن تعزو بلاده.

ونقلت الصحيفة الأمريكية، عن المتحدث باسم الحكومة الكورية الجنوبية، يون يونغ تشان، اليوم الأحد، قوله: إن “زعيم كوريا الشمالية أخبر نظيره الكوري الجنوبي بذلك”.

وذكرت أن كيم جون اون، قال أيضًا: إنه “سيدعو خبراء وصحفيين من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة لمراقبة إغلاق موقع التجارب النووية الوحيد في بلاده خلال مايو/ أيار المقبل”.

وأفاد يون يونغ تشان، بأن “تصريحات كيم جون اون جاءت في اجتماع الجمعة على حدود الكوريتين”.

وأشار إلى أن زعيم كوريا الشمالية قال: إن “الأمريكيين يتصرفون بطبيعتهم ضدنا، لكن عندما سيتحدثون معنا، سيرون أنني لست من النوع الذي سيطلق الأسلحة النووي على الجنوب أو المحيط الهادئ أو الولايات المتحدة”.

وعقد زعيما الكوريتين الجمعة الماضية، جولة مباحثات خلال “القمة التاريخية” التي جمعتهما لأول مرة في كوريا الجنوبية، واستمرت نحو 100 دقيقة.

واتفق زعيما البلدين عقب القمة على إجراء محادثات عسكرية رفيعة المستوى في مايو/ أيار المقبل، للحد من العداء بين البلدين.

وكيم جونغ أون، هو أول رئيس كوري شمالي تطأ قدماه أراضي كوريا الجنوبية، بعد عبوره خط الحدود العسكرية الذي قسم شبه الجزية الكورية إلى بلدين منذ نهاية الحرب الكورية، قبل 65 عامًا.

وتضغط الولايات المتحدة على كوريا الشمالية للتخلي عن برنامجها للأسلحة النووية، وتقول إنها ستواصل سياسة “الضغط لأقصى حد” على بيونغ يانغ عبر العقوبات لتحقيق هذا الهدف.