عاجل

الأحد 06/أكتوبر/2024

حماس: المستفيد الأول من اجتماع الوطني هو الاحتلال وصفقة القرن

حماس: المستفيد الأول من اجتماع الوطني هو الاحتلال وصفقة القرن

أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، الأحد، أن المستفيد الأول من اجتماع المجلس الوطني الفلسطيني في رام الله “سيكون الاحتلال الإسرائيلي وصفقة القرن”.

وقال رأفت مرة رئيس الدائرة الإعلامية في حركة حماس في الخارج، في بيانٍ: إن “الاحتلال الإسرائيلي سيستغل غياب التوافق الفلسطيني لتنفيذ سياساته وإجراءاته المزيد من القتل والتهويد والسيطرة والاستيطان والاعتقال وتصفية الحقوق”.

وتابع أن “طبيعة اجتماع رام الله الهزيلة ستمنح الاحتلال الفرص الكافية لتنفيذ أهداف مشروع صفقة القرن خاصة ما يتعلق بالقدس والأرض والاستيطان”.

والمجلس الوطني هو أعلى سلطة تشريعية تمثل الفلسطينيين داخلياً وخارجياً، ويتكون من 750 عضواً، ومن صلاحياته وضع برامج منظمة التحرير السياسية، وانتخاب لجنة تنفيذية ومجلس مركزي للمنظمة.

وتعارض شخصيات وقوى سياسية كثيرة انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني تحت الاحتلال، ودون توافق فلسطيني على برنامجه ومقرراته، منها “حماس” و”الجهاد” و”الشعبية”، التي قررت المشاركة في المؤتمر الوطني الشعبي الفلسطيني ببيروت وغزة.

وشدد مُرة على أن “أي اجتماع فلسطيني تحت أي مسمى، لا يتبنى نهج الصمود والمقاومة ويدافع عن الهوية الوطنية، ويعلن الرفض الشامل للمفاوضات والتسوية ومندرجات صفقة القرن، ولا يحفظ عطاءات الشهداء والجرحى والأسرى، والمنجزات التي حققتها مسيرات العودة، ويكسر العقوبات الجماعية  والحصار عن قطاع غزة، ويحفظ حق العودة، هو مجلس يفتقد للوطنية وبعيد كل البعد عن الأهداف الثابتة لشعبنا ومقاومتنا، وهو مجلس فئوي لا يمثل إلا نفسه”.

وذكر أن المجلس الوطني الفلسطيني في رام الله ينعقد تحت الاحتلال الإسرائيلي، وبموافقة أمنية إسرائيلية، وفي ظروف سياسية صعبة تمر بها القضية الفلسطينية، وأزمات متلاحقة تعصف بالفلسطينيين في الداخل والخارج.

وهذا الاجتماع يتم دون إجماع وطني فلسطيني، ودون برنامج سياسي وطني متفق عليه، وفي غياب التمثيل الحقيقي للفلسطينيين في الداخل والخارج، بحسب مرة.

ولفت القيادي في حماس أننا “لا نلمس في اجتماع المجلس الوطني أية رؤية وطنية جامعة صلبة لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي وإرهابه، وللدفاع عن مدينة القدس، ولمواجهة الإجراءات الصهيونية في الضفة الغربية، ولكسر الحصار وإنهاء العقوبات الجماعية عن قطاع غزة ولحماية حق العودة، وللدفاع عن حقوق ومصالح اللاجئين الفلسطينيين في الخارج، ولتوحيد القرار الفلسطيني، وللدفاع عن الهوية الوطنية لشعبنا في الأراضي المحتلة عام 1948”.

وتابع: “كما أننا لا نجد في هذا المؤتمر ما يدل على اتخاذ موقف سياسي صلب لمواجهة التحالف الأمريكي الإسرائيلي ضد مصالح شعبنا، وهو ما أدى لاعتراف الإدارة الأمريكية بالقدس عاصمة للاحتلال الإسرائيلي، والتهديد بإنهاء عمل وكالة الأونروا، وبمواصلة الممارسات الصهيونية ضد أهلنا، وباتساع دائرة التطبيع مع الاحتلال”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات