هيئة مغربية تدين جرائم الموساد وتدعم مسيرة العودة

أدانت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة العمليات الإجرامية التي يرتكبها الموساد الصهيوني بحق العقول والأدمغة العربية والفلسطينية، مثمنة مسيرة العودة الكبرى، ودعت إلى دعمها.

وقالت الهيئة في بيان لها، أمس السبت: إن هذه الجرائم تهدف إلى ضرب المقاومة في جانبها العلمي والمعرفي، مشيرة إلى أن المهندس الفلسطيني والباحث في علوم الطاقة فادي البطش، آخر ضحايا هذا الاستهداف الدموي عندما اغتيل فجر 21 إبريل الجاري، بإطلاق نار استهدفه في ماليزيا.

وثمن البيان الذي جاء عقب اجتماع المكتب المركزي للهيئة بمدينة الدار البيضاء، الخميس الماضي، مسيرة العودة الكبرى التي انطلقت تزامناً مع يوم الأرض الفلسطيني، وتستمر للأسبوع الخامس على التوالي على حدود قطاع غزة مع باقي الأراضي الفلسطينية.

ورأى أنها شكلت رسالة قوية لسلطات الاحتلال والمنتظم الدولي مفادها أن الشعب الفلسطيني لم يخنَع للغطرسة الصهيونية، ولم يُثنهِ تخاذل الأنظمة العربية وصمتُ الأجهزة الدولية، مُتمَسِّكاً بحقوقه الثابتة وأبرزها حق العودة إلى أرض فلسطين.

وأدانت الهيئة الاعتداءات الإجرامية التي يرمي الاحتلال من خلالها لكبح هذا الحراك الشعبي المُسالم، والتي استُشهِد إثرها 46 فلسطينيا برصاص الاحتلال، وأصيبَ أكثر من 7 آلاف بجراح مختلفة واختناق بالغاز منذ انطلاق مسيرات العودة الكبرى.

كما أدانت ظاهرة التطبيع المتنامية في المغرب الأقصى، والتي كان آخرها تدريب شخصيات إسرائيلية لمغاربة على استعمال الأسلحة النارية في عدة مناطق بالمغرب، إلى جانب تأطيرهم إيديولوجيا بهدف دعم الكيان الصهيوني والدفاع عن جرائمه الإرهابية، وذلك تحت إشراف مؤسسة تطلق على نفسها “معهد ألفا الإسرائيلي الدولي لتدريب الحراس الخاصين”، وتتخذ من مدينة مكناس مقراً لها، ويكتنف دورها كثير من الشبهات.

ودعت إلى تخليد الذكرى السبعين للنكبة وتحقيق أعلى درجات الدعم لمسيرات العودة الكبرى التي انطلقت منذ أسابيع في غزة خاصة مع عزم الإدارة الأمريكية نقل السفارة الأمريكية إلى القدس يوم 14/5/2018.