السبت 03/مايو/2025

الجمعة السادسة لمسيرات العودة.. جمعة عمال فلسطين

الجمعة السادسة لمسيرات العودة.. جمعة عمال فلسطين

أعلنت “الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار”، عن أن الجمعة القادمة لمسيرات العودة على حدود قطاع غزة مع الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، ستحمل اسم “جمعة عمال فلسطين الصامدين في وجه الحصار”، بالتزامن مع “اليوم العالمي للعمال”.

وأكدت الهيئة في بيان لها صدر مساء اليوم الجمعة، انتهاء فعاليات جمعة “الشباب الثائر”، معربة عن شكرها للشباب الذين أشعلوا هذه الجمعة.

وأوضحت أن الجمعة القادمة ستحمل اسم: “جمعة عمال فلسطين الصامدين في وجه الحصار”.

ودعت الهيئة في بيانها، عمال فلسطين المعطلين عن العمل منذ سنوات طويلة للمشاركة بفعالية في هذه الجمعة.

ويصادف الثلاثاء القادم، اليوم العالمي للعمال الذي يوافق 1 أيار/مايو من كل عام.

وبدأ الفلسطينيون منذ ساعات الصباح التوافد إلى مخيمات العودة المنتشرة شرقي قطاع غزة؛ وذلك للمشاركة في الجمعة الخامسة من مسيرة العودة، والتي أطلقوا عليها اسم جمعة “الشباب الثائر”.

وأعلنت وزارة الصحة، في بيانات متعاقبة، اليوم، عن استشهاد ثلاثة فلسطينيين، وإصابة المئات بجروح متفاوتة اليوم الجمعة، خلال مشاركتهم في “مسيرات العودة” على حدود قطاع غزة مع الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.

ومنذ 30 آذار/ مارس الماضي، بدأ الفلسطينيون في قطاع غزة حركة احتجاجية أطلق عليها “مسيرات العودة” بالتزامن مع ذكرى “يوم الأرض”، وستكون ذروتها في ذكرى النكبة في 15 أيار/ مايو؛ للمطالبة بتفعيل “حق العودة” للاجئين الفلسطينيين ورفع الحصار الإسرائيلي عن القطاع، حيث استشهد 42 فلسطينيا خلال مشاركتهم في فعاليات مسيرات العودة، في حين أصيب نحو 5 آلاف بجروح متفاوتة.

وفي بيان منفصل، أدانت اللجنة القانونية والتواصل الدولي للهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار بشدة استمرار قوات الاحتلال وقناصته المنتشرة على طوال السياج الحدودي، بارتكاب المزيد من جرائم القتل بحق المتظاهرين المشاركين في مسيرات ومخيمات العودة، وذلك للجمعة الخامسة على التوالي. 

وأكدت اللجنة أنه “بناءً على شهادات الأطباء المتابعين لحالات المصابين، تعمد قناصة الاحتلال إصابة المتظاهرين في الأجزاء العلوية والسفلية من أجسادهم، بهدف القتل أو الإعاقة، كما وتؤكد استنادًا لعمليات المعاينة لأجساد الشهداء والمصابين تعمد قوات الاحتلال الإسرائيلي استخدام رصاص متفجر، إضافة لاستخدام أسلحة تترك آثارًا وخيمة على أعضاء المصابين والقتلى، ما يثير تخوفات من أن هذه الأسلحة محظورة، وتحمل مواد قد تكون سامة”.

وعدّت التصريحات الإسرائيلية والأمريكية الأخيرة بشأن تجنيد الأطفال أو أخذهم دروعًا بشرية أثناء التظاهرات السلمية في قطاع غزة، محض افتراء وكذب يهدف لتبرير عمليات قتل وإصابة الأطفال المشاركين في التظاهرات بدم بارد، وتخشي أن تكون هذه التصريحات مقدمة لتوسيع دائرة استهداف الأطفال.

 

وطالبت المجتمع الدولي، وهيئة الأمم المتحدة وأجسامها ومجلس حقوق الإنسان والمقررين الخاصين والأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف بالقيام بمسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية لحماية المدنيين الفلسطينيين والمتظاهرين في الحراك الشعبي “مسيرة العودة”، والعمل على توفير الحماية للأطقم الطبية والصحفيين والنساء والأطفال والأشخاص ذوي الإعاقة، وتطالبهم بالعمل على منع الاحتلال من استهدافهم، ومحاسبته على جرائمه.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات