الأحد 06/أكتوبر/2024

استطلاع: النخبة الفلسطينية تؤيد عقد مجلس وطني بمشاركة حماس والجهاد

استطلاع: النخبة الفلسطينية تؤيد عقد مجلس وطني بمشاركة حماس والجهاد

أظهرت نتائج استطلاع رأي شمل شريحة من النخبة السياسية الفلسطينية،  أن ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي يعدّ الخيار الأفضل الذي يمكّن الفلسطينيين من التصدي لأية مشاريع تصفوية تستهدفهم. 

وقد عبر استطلاع النخبة الفلسطينية، الذي أجراه مركز رؤية للتنمية السياسية خلال الفترة الواقعة بين 29 آذار إلى 3 نيسان 2018م، عن ضرورة الذهاب إلى خيارات انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني بدعوة الفصائل الفلسطينية كافة بما فيها حركتا حماس والجهاد الإسلامي مع تفضيل أن يكون الاجتماع خارج فلسطين، والدعوة إلى انتخابات فلسطينية شاملة، لإنقاذ الحالة السياسية الفلسطينية.

وبلغ حجم عينة الاستطلاع أكثر من 300 شخصية كعينة ممثلة للنخبة الفلسطينية بما يشمل (أعضاء مجلس وطني حالي وسابقين، أعضاء مجلس تشريعي حالي وسابقين، وزراء حاليين وسابقين، أعضاء مجالس بلدية، محاضرين جامعيين، ممثلين لأحزاب سياسية، محللين وكتاب سياسيين، نشطاء شبابيين وإعلاميين)، موزعين على الضفة الغربية وقطاع غزة.

وبدا واضحاً من الاستطاع، أن محاولة استهداف موكب رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد لله في قطاع غزة ليست إلا محاولة لخلط الأوراق الفلسطينية لتمرير المشروع السياسي المرافق لصفقة القرن ومنع الفلسطينيين من التوحد خلف موقف سياسي يمنع ويعارض أية تدخلات أو ترتيبات دولية وإقليمية مرافقة لها.

ومن المهم الإشارة إلى أن المقاومة المسلحة والسلمية بأشكالها المتفق عليها والتي تدار بالتزامن بين الضفة وغزة هي الطرق الأنجع  لتغيير الواقع السياسي نحو الأفضل لمصلحة الفلسطينيين ولمواجهة صفقة القرن.

وفيما يلي ملخص لأبرز نتائج الاستطلاع:

1. 91.0% أيدوا توجيه دعوة رسمية ومشاركة حركتي حماس والجهاد بالمجلس الوطني المقبل.

2. 83.5% أيدوا دعوة حماس للرئيس عباس لعقد انتخابات فلسطينية شاملة.

3. 59.7% يرون استهداف موكب رئيس الوزراء محاولة خلط للأوراق الفلسطينية لتمرير المشروع السياسي المرافق لصفقة القرن.

4. 48.2% يرون أن عدم دعوة حركتي الجهاد وحماس للمشاركة نابع من عدم قبول الحركتين المشاركة بالجلسة السابقة للمجلس الوطني.

5. اعتقد 31.4% بأن انعقاد المجلس يأتي تحضيرا لاختيار خليفه للرئيس عباس.

6. أيد 19.7%بأن يكون محمود العالول خليفة للرئيس عباس، 7.0% محمد اشتيه، و 6.3% ماجد فرج، جبريل رجوب 3.3%.

7. 33.7% يعتقدون أن الرئيس محمود عباس قد يتوجه لإصدار قرار بحل المجلس التشريعي الفلسطيني.

8. 41.7% أيدوا المطالبة بعقد اجتماع آخر للمجلس الوطني خارج فلسطين بمشاركة حماس والجهاد وعرض اللجنة للتصويت مجدداً.

9. 47.3% عبروا عن ثقتهم بالدور المصري في ملف المصالحة الفلسطينية.

10. 60.5 % يرون بأن خيار المقاومة يمكن أن يغير الواقع السياسي نحو الأفضل.

11. 43.2% يرون بأن المقاومة الشعبية هي التي يُمكن أن تحقق تغييراً لمصلحة الفلسطينيين.

للاطلاع أكثر
نتائج استطلاع النخبة

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات