عاجل

الأحد 06/أكتوبر/2024

أونروا: قلقون بشأن مصير آلاف الفلسطينيين في مخيم اليرموك

أونروا: قلقون بشأن مصير آلاف الفلسطينيين في مخيم اليرموك

حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، ممّا وصفتها بـ “عواقب كارثية” لتصعيد الأعمال القتالية في مخيم “اليرموك” ومحيطه بالعاصمة السورية، دمشق.

وقالت “أونروا” في بيان لها اليوم الخميس، إنها تشعر بـ “القلق العميق” حيال تصعيد القتال، وتأثيراته على مصير آلاف اللاجئين الفلسطينيين في مخيم اليرموك والمناطق المحيطة به.

ونقل البيان عن المفوض العام للوكالة الأممية، بيير كرينبول، قوله “إن مخيم اليرموك وسكانه قد عانوا من ألم لا يوصف ومن معاناة على مدى سنوات النزاع. ونحن قلقون للغاية حيال مصير الآلاف من المدنيين، بما في ذلك لاجئي فلسطين، وذلك بعد أكثر من أسبوع من العنف المتزايد بشكل دراماتيكي”.

وأكد المسؤول الأممي استعداد وكالة “أونروا” لتقديم العون والمساعدة التي يحتاجها سكان المخيم بشكل عاجل “عندما يسمح الوضع الأمني بذلك، وعندما تتم إتاحة سبل الوصول إليهم”.

وذكر أن العمليات الكثيفة من القصف والقذائف قد أدت إلى الإضرار بالآلاف من المنازل؛ حيث لا تتوفر مياه جارية، فيما يتوفر القليل من التيار الكهربائي.

وأشارت الوكالة الدولية إلى أن “الأعمال العدائية التي تجري حاليًا تسببت بوقوع الوفيات والجرحى، ونزوح حوالي 5 آلاف لاجئ فلسطيني من مخيم اليرموك إلى منطقة يلدا المجاورة”.

ولفتت إلى وجود “عدد غير مؤكد من المدنيين محاصرين في اليرموك وبحاجة ماسة إلى ممر آمن للخروج من المخيم”.

وتنفّذ قوات النظام السوري منذ الخميس الماضي، عمليات قصف عنيفة على مخيم اليرموك الفلسطيني للاجئين الواقع على أطراف دمشق، وعلى الأحياء القريبة التي يسيطر عليها “تنظيم الدولة”. 

من جانبها، وثقت المنظمة الفلسطينية لحقوق الإنسان “حقوق”، سقوط 13 قتيلًا حتى أمس الأول (الثلاثاء)؛ بينهم مسعف، فضلا عن عشرات الجرحى المدنيين.

ونبهت في بيان لها، إلى أن القصف أسفر عن تدمير “مشفى فلسطين” بشكل شبه كامل وخروجه عن العمل نهائيًا، وهو المستشفى الوحيد في منطقة النزاع القادر على استقبال الجرحى.

يُشار إلى أن مخيم اليرموك قبل الأزمة السورية، كان يقطنه حوالي 160 ألف لاجئ فلسطيني، قبل أن يتضاءل العدد إلى ما يقارب 20 ألفا عام 2013، بعد تعرض المخيم لقصف عنيف من سلاح طيران النظام السوري، وعقب إحكام الحصار عليه.

ونقلت منظمة “حقوق” عن نشطاء ميدانيين، قولهم إنه يوجد داخل المخيم حاليًا ما يُقارب الـ 1200 عائلة؛ 6000 شخص مدني، محاصرين داخل الأقبية، وغير قادرين على الخروج بسبب كثافة القصف.

ومن الجدير بالذكر، أن 1363 ضحية على الأقل من أبناء مخيم اليرموك، قد قضوا منذ بدء الصراع في سورية وحتى تاريخ 22 نيسان/ أبريل الجاري. بالإضافة إلى 200 ضحية نتيجة الحصار المفروض على المخيم ونقص الرعاية الطبية فيه.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

إصابة 7 مستوطنين بعملية طعن في بئر السبع

إصابة 7 مستوطنين بعملية طعن في بئر السبع

الناصرة - المركز الفلسطيني للإعلام أصيب سبعة مستوطنين بجروح، أحدهم وصفت حالته بالخطيرة، بعد ظهر الأحد، بعملية طعن في بئر السبع المحتلة. وأفادت إذاعة...